تقنية معلومات

الغزو “الجوجلي” قادم ..”جي ميل” ثالث أكثر بريد إلكتروني انتشارا

تمكن بريد شركة جوجل الإلكتروني “جي ميل” من تخطي بريد “AOL” ثالث أكثر بريد إلكتروني استخداما في الولايات المتحدة، ومن المنتظر أيضا أن يتخطي نسبة استخدام بريد “Windows Live Hotmail” الإلكتروني خلال الربع الأول من 2010.

وقال موقع “Com Score” في أحدث تقاريره إنه خلال الفترة ما بين يوليو 2008 ويوليو 2009 ازداد عدد زائري “جي ميل” بالولايات المتحدة شهريا من 25.3 مليون شخص إلي 36.5 مليون.

وارتفع معدل نمو حركة البيانات خلال “جي ميل” في ذات الفترة من العام، وازداد نمو البريد الإلكتروني من 39% ليصل إلي 46% خلال الفترة ما بين سبتمبر 2007 إلي سبتمبر 2008 ، بينما انخفض عدد زائري “AOL” بنسبة 19% ليصل إلي 36.4 مليون زائر من أصل 45.1 مليون.

وفقد بريد “Windows Live Hotmail” نسبة 4% من مستخدميه خلال فترة امتدت من سبتمبر 2007 إلي سبتمبر 2008، غير أنه تمكن بالكاد من زيادة عدد المستخدمين بنسبة 3% خلال الفترة ما بين يوليو 2008 إلي يوليو 2009.

وإذا ما استمرت الأوضاع علي ذات الشاكلة سيتمكن “جي ميل” من تخطي شعبية “Hotmail” بحلول نهاية فبراير من العام القادم ليحتل المرتبة الثانية في عدد الزائرين بعد بريد ياهوو الإلكتروني.

وربما يساهم إطلاق “ويندوز 7” في إعادة تجديد الاهتمام بخدمات مايكروسوفت مثل خدمة “Hotmail” ما قد يتسبب في تأجيل انتقال “جي ميل” للمركز الثاني.

وكان موقع “Com Score” قد قدر عدد زائري بريد ياهوو بـ 106.1 مليون شخص الشهر الماضي حيث كان العدد قد ارتفع بنسبة تقارب11% في عام 2008 وبنسبة 22% في الفترة ما بين يوليو 2008 ويوليو 2009.

وتزامن صعود “جي ميل” مع طرح جوجل خصائص وإمكانيات جديدة أسبوعيا، بعد افتتاحه تطبيق “G.mail Labs” في يونيو من العام الماضي، كما شجعت جوجل شركات الأعمال علي البدء استخدام تطبيقات جوجل، التي تضم فيما بينها “جي ميل” و”محرر مستندات جوجل” و”أجندة جوجل” و”مواقع جوجل” و”فيديو جوجل”.

التراجع عن الإرسال

وكانت جوجل قد أضافت مؤخرا خاصية “Undo Send” أو”التراجع عن الإرسال” لبريدها الإلكتروني “جي ميل” G.mail، وذلك كي يعطيهم فرصة إعادة كتابة الرسائل، وتصليح الأخطاء التي ارتكبوها، ومن ثم إرسالها مجدداً.

فعندما يضغط المستخدم على زر الإرسال، تظهر خاصية “التراجع عن الإرسال” على الشاشة لمدة خمس ثوان، فإذا أراد المستخدم التراجع عن الإرسال، فإنه يضغط هذا الزر، ليتمكن من تغيير ما أراده في الرسالة.

ويقول مايكل ليجيت، مصمم خاصية “التراجع عن الإرسال”: “في بعض الأحيان أرسل بريدا إلكترونيا، ومن ثم أنتبه أنني ارتكبت خطأ ما على الفور، فإما أن أكون قد نسيت إرفاق ملف، أو كتابة ملاحظة معينة في البريد”.

وهذه الخاصية هي واحدة من العديد من الخواص الأخرى لجوجل، والتي تهدف إلى معالجة الكثير من المشكلات المتعلقة بالبريد الإلكتروني وتم جمعها فيما يعرف باسم “مختبرات جي ميل”.

ومنذ إطلاق هذه المختبرات، تزايدت شعبية هذه الخواص لدى المستخدمين، مما ساهم في زيادتها من 12 إلى 36 خاصية.

المصدر :محيط