ناسا: قلة الموارد المالية تجعل الأرض في خطر
واشنطن: أكدت لجنة مراجعة رئاسية ان الخطة الأمريكية لعودة رواد فضاء إلى القمر بحلول 2020 لن تحدث دون دفعة كبيرة لميزانية ادارة الطيران والفضاء الامريكية “ناسا” بما يترك محطة الفضاء الدولية فقط كهدف قابل للتطبيق لبرنامج الفضاء المأهول بالبشر في البلاد.
وأوضحت اللجنة التي يرأسها رئيس شركة “لوكهايد مارتن” السابق نورم اتوجستين ان تطوير سفن فضاء لتحل محل اسطول مكوك الفضاء المحال إلى التقاعد وصواريخ اكبر للوصول إلى القمر سيتطلب نحو ثلاثة مليارات دولار اخرى كل عام.
وأشارت اللجنة التي اكملت سلسلة اجتماعات عامة الاسبوع الماضي، إلى أن برنامج الفضاء المأهول الوحيد الذي يمكن الاقدام عليه في ظل الميزانية الحالية لناسا هو محطة فضاء معززة، تتسم بميزة جانبية وهي وضع بذور لسوق خدمات تجارية لإطلاق ركاب في الفضاء.
وتنفق ناسا نحو نصف ميزانيتها السنوية البالغة 18 مليار دولار على رحلات الطيران المأهولة لإطلاق مكوكات الفضاء وبناء وتشغيل محطة الفضاء وتطوير مركبات جديدة في برنامج متواصل يسمى “مجموعة الكواكب”.
وقالت اللجنة أن مبادرة الاستكشاف الامريكية الجديدة التي تهدف إلى هبوط رواد فضاء على القمر بحلول 2020 – محكوم عليها بالاخفاق نظرا لأن ميزانيتها التي تعود إلى عشرة اعوام والبالغة 108 مليار دولار قلصت بواقع نحو 30 مليار دولار.
محيط