الاحزاب الوطنية تتوافق على ضرورة اجازة قانون الانتخابات بالتوافق
ودعا الاجتماع الى ضرورة مراعاة كل القضايا المتعلقة والتى تساعد فى قيام الانتخابات خاصة الجوانب القانونية وتحقيق الاستقرار فى دارفور ومعالجة اثار الحرب كما خلص الاجتماع الى تشكيل لجنة لمناقشة القضايا التى مازالت محل خلاف لوضع مقترحات لمعالجتها مع استمرار النقاش حول القانون داخل المؤسسات المعنية ( مجلس الوزراء والمجلس الوطني ) هذا بجانب تشكيل لجان من القوي السياسية خارج البرلمان
وعبر الدكتور نا فع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية عن سعادته بنتائج الاجتماع مشيرا الى ان ماتم من اتفاق بني على ماتم التوصل اليه بجوبا بين شريكي نيفاشا بجوبا مؤخرا حول الانتخابات على نحو 60% للدوائر الجغرافية و40% للتمثيل النسبى ولائيا
واكد نافع استعداد المؤتمر الوطني لازالة اى تناقض بين الدستور والقانون بشرط الاجماع مؤمنا على ضرورة واهمية التوصل لحل عاجل لقضية دارفور وقال ان المؤتمر جاهز ومستعد لحوار عميق حولها
الدكتور عبد النبى على احمد الامين العام لحزب الامة وصف اجتماع الاحزاب اليوم بالهام والمفصلى حيث تم التراضى حول معظم النقاط المطروحة حول الانتخبات مشيدا بتجارب الانتخبات السودانية التى اشار الى انها كانت نظيفة بعيده عن ماتشهده نظيراتها بعدد من الدول الافريقية
امين امانة العمال بالمؤتمر الوطنى بروفسير ابراهيم غندور مشيرا الى توافق القوي الحزبية على 95% من قانون الانتخابات مبينا ان ماتم ياتى فى اطار مراعاة العملية الاحزاب لمصلحة الانتخابية
القيادى بالحركة الشعبية ياسر عرمان عضؤ المكتب السياسي اشاد بنائج الاجتماع مشددا على ضرورة عدم التراجع عن نقطة التلاقى التى وصلت اليها هذه القوى الوطنية التى تمثل انجاز كبير جدا ودعا الى ضرورة استمرار الحوار حول دارفور من اجل تحقيق اجماع وتفاهم وطني
فيما وصف الاستاذ فاروق ابوعيسي الذى قال انه يتحدث باسم اللجنة السياسية للاحزاب وقوانين التحول الديمقراطي الاجتماع بانه مثل الروح المطلوبة من اجل تحقيق اجماع وتوافق وطني حول كافة القضايا داعيا الى ضرورة تغيير ماوصفة بالقوانين المقيدة للحريات قبل الانتخابات
فيما ابتدر الاستاذ صديق الهندي القيادى بالاتحادي الديمقراطي بانه يحق لهم ان يفخروا باعتبار ان ماتحقق اليوم يمثل محطة من محطات الاجماع الوطني الذى يماثل ماتم ابان اعلان الاستقلال وقال ان الخطوة التى تمت جبارة جدا ليس لاقرار قانون الانتخابات ولكن لاعمال امهات القضايا
واشار الاستاذ عيسي الامين القيادى بحزب الامة القيادة الجماعية الامانة العامة الى ان ماتم اليوم يمثل تحول التوافق على التدوال السلمي للسلطة الى واقع ملموس[/ALIGN]