رياضية

الشباب يقدم التائب وسط استبعاد إجهاض هلال الساحل للصفقة

قدّم نادي الشباب السعودي لاعبه الجديد الليبي طارق التائب رسمياً في مؤتمر صحافي عقد في الرياض مساء الأحد 9-8-2009، لينضم إلى صفوف “الليث” لمدة عام واحد مقابل مليون دولار أمريكي ويصبح بذلك المحترف الأجنبي الرابع في الفريق إلى جانب كل من البرازيلي مارسيليو كماتشو والأنغولي أمادو فلافيو والأسترالي الدولي آدم غريفيتس.

وشدد التائب في تصريحات لـ”العربية” على هامش المؤتمر الصحافي، أن توقيعه للنادي السعودي قانوني، بعد أن فسخ عقده الذي يمتد 6 أشهر مع نادي هلال الساحل السوداني باتفاق جميع الأطراف، لاسيما أن إيقافه سينتهي في 24 أيلول/سبتمبر المقبل.

وحول ما أثير عن عدم رغبة هلال الساحل السوداني – الذي يتخذ من بورتسودان مقراً له – فك ارتباطه باللاعب، قال التائب: “لا علاقة لي بما أثير عن علاقتي برئيس النادي السوداني، فقد تم الاتفاق على فك ارتباطي به وأتيت إلى الرياض من أجل التوقيع للشباب رسمياً”.

أما فيما يتعلق بالشائعات التي تحدثت عن نية هلال الساحل الطعن في قانونية توقيع التائب لنادي الشباب بوصفه مقيداً في صفوف الفريق، استبعد رئيس القسم الرياضي في صحيفة “الحياة” اللندنية منصور الجبرتي ذلك، مشيراً إلى حضور رئيس النادي السوداني سليمان كير مراسم توقيع عقد اللاعب في صفوف “الليث” يشير إلى أن الصفقة تمت بطريقة احترافية.

وكان التائب البالغ من العمر 32 عاماً، انتقل إلى السعودية عام 2006 قادماً من غازنتاب سبور التركي، والتحق بصفوف الهلال الذي قاده إلى الفوز ببطولة الدوري السعودي الممتاز وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد, قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة الى هلال الساحل السوداني.

ونال صانع الألعاب الليبي شهرة واسعة خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السعودية، خاصة مع الشد والجذب الذي تسببت به قضية إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم مدة 4 أشهر وتغريمه 600 ألف دولار، بعدما اشتكاه نادي غازنتاب لمغادرته تركيا دون سابق إنذار.

يذكر أن التائب بدأ مشواره الرياضي عام 1992 مع أهلي طرابلس، قبل أن يلعب مع فريق شباب نادي يوفنتوس الإيطالي بين 1994-1995، ثم يعود أدراجه إلى أهلي طرابلس، وينتقل منه إلى الإفريقي والصفاقسي التونسيين على التوالي، ثم إلى غازنتاب سبور، قبل أن يحط الرحال في الهلال السعودي.