امتهناها الكتابة.. رغم تبريحا وعذابا

حاجة تدي الروح مهابة.. ترسم الأحلام نبيلة

وتخدم الناس الغلابة.. تسعد الغبش التعابا

وتنهي للأفراح غيابا.. واحتملناها الأسية

الهموم صبحت قضية.. وكل قارئ أولوية

والحروف لو كان عصية.. بي خواطرنا الندية

تهزم الدنيا وصعابا.. والجموع الفوضتنا.. وللمنابر قدمتنا

قدرتنا واصطفتنا.. لحظة ما بنحمل عتابا

******

ولما تكتبنا الخواطر.. بنبقى أقوى على المخاطر

أي مظلوم ليو نناصر.. بي سلاح قلم المحابر

***

نحن يومنا التالي أحلى.. وفي صحافة الصفوة أغلى

بيها غامرنا ونجحنا.. وفيها صوت الصدق أعلى

تجربتنا قصيرة إمكن.. إلا فتنا سوانا جملة

يوم بدينا الناس تنادت.. وقالوا ماليهم نجاح

التنافس أقوى وأكبر.. وكان تكاتفنا السلاح

شلنا أقلامنا وحلفنا.. تبرى في الوطن الجراح

والرسالة الواضحة كانت.. نتحد ضد الرياح

وهسه نلناها الصدارة.. بي وديدي وبي أميرة وبي نمارق وبي صباح

****

أحلى مافينا التسامح والجلال والابتسام.. نوعد القارئ المُفدى نجتهد فى كل عام

ليو نقدم رأي ومعنى.. وما نبيع ليهو الكلام

الجريدة الناجحة فعلاً.. بتفتح الروح للوئام

وتكتب أخبار المعارك.. وتدعو للود والسلام

والشباب والله صمدوا.. وقاموا بي كل المهام

بي تجرد وبي بسالة.. وبي تفاهم وانسجام

وهسه كبرت ست حروفنا.. بفضل كُتابا العظام

كل جرايد الدنيا تشهد.. ولينا ترفع في التمام

****

وكل طموحاتنا الصدارة.. وللصحافة نكون منارة

نخدم إنسانا وبلدنا.. بي تجرد وبي حضارة

نبقى للمسؤول مناصح.. ونبقى للقراء بشارة

الخبر عاجل مؤكد.. والتقارير بي جسارة

نحن جبنا فنون جديدة.. في التصاميم والعبارة

جددت خط الجرايد.. وغيرت حتماً مساره

ونسبة التوزيع بتشهد.. بالتفرد والشطارة

****

فى وسطنا بقينا قامة.. لينا هيبة مقامنا عالي

كم جريدة بلانا باهتة.. وشوف جريدتنا بتلالي

خطنا الواضح محدد.. رأي حر وخبر مثالي

وشوف حواراتنا الجريئة.. مع قياداتنا العوالي

أي فني تقول كتيبة.. وعندنا الدرر الغوالي

ونحمد الله على فضايلو.. بكرة أحلى ويومنا تالي

***

كم محرر أفنى يومو.. عشان يجيب خبراً يقين

صاغو بي حرفة ومهارة.. وجابو من مصدر أمين

التزمنا واجتهدنا.. وساسنا كان ساساً متين

وكم صبرنا على الأذية.. وكدنا كيد الكائدين

ما بنقيف عند أي عثرة.. ولا بنجاري الحاقدين

وبالنجاح عوضنا الله.. عوض عبادو الصابرين

ومين يصدق نطفئ شمعة؟.. ياخ عمرنا تقول سنين

***

ولي قارئنا الفضل الأكبر.. علشان ديمة بقيف متأمل

ونحن بنعرف صدق ولاءو.. لا بيفوتنا ولا بيبدل

ونوعدو لسه نعلي الهمة.. نسن أقلامنا نزيد صفحاتنا وليها نجمل

وصوت الناس الصامتة وصابرة.. لي آذان السلطة نوصل

ما نتهاون في إبداعنا.. وفي موقعنا نبيت ونقيل

صفاً واحد خلف القائد.. وكمل.. كمل يا مزمل

كمل.. كمل يامزمل