سياسية
الميرغني يطالب علي عثمان بمنصب مساعد رئيس لإبنه !
كشفت مصادر عن تفاصيل لقاء رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ووالي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر الاربعاء الماضي.
وأكدت المصادر أن الميرغني طالب رئاسة الجمهورية بمنصب مساعد رئيس الجمهورية لإبنه محمد الحسن ومنصب وزير إتحادي أو ولائي للناطق بإسم الحزب الاستاذ حاتم السر وفقاً لإتفاقية القاهرة.
وأوضحت المصادر أن الميرغني طالب والي الخرطوم خلال لقائه به امس الأول بالتعويض أو التسوية مقابل قطعة أرض تتبع للمراغنة باعها الوالي السابق د. عبدالحليم المتعافي لشركة استثمارية. وقالت المصادر بحسب صحيفة آخر لحظة أن اللقاءات ركزت على تفعيل لجنة الحوار المشتركة بين الوطني والاتحادي الأصل.
رد — ابو ملاذ اول من ساعد الجيش فى استرجاع الكرمك واحضر الرجمات من العراق وقاد المعركة السيد اللواء محمد العباس واتفاقية السلام مع الراحل جون قرنق يكفى ذلك
الظاهر انو الحكاية بقت ترضيات على حساب الشعب السوداني المسكين، وبغض النظر عن المؤهلات التي يحمله فإننا لانجد أي خبرات سابقة تدعم الطلب لذلك رى أن يرفض الطلب ويعاد النظر في قانون الترضيات العامة،،،
وياريت تشوفوا لينا صرفة في اطار هذا القانون لأني بحلف برأس أبوي ما في شيء برضيني غير رئاسة مجلس الوزراء، ومافي حد أحسن من حد فكلنا سودانيون.
كنا نأمل فيك خيرا …. كرجل حكيم فى ان تساهم فى حل مشاكل السودان وان تهتم بحل قضايا الامن والفقر والاميه وغيرها كثير ولكننا نراك الان تخوض مع الخائضين …. وتريد ان تاخذ حصتك من الكعكه وما اظن ان بقى منها شئ بعد ان سبقك كثيرون .. ترفع عن ذلك ايها الزعيم يا مولانا لنتظل كبير ا فى نفوس الشعب السودانى … ولك الله يا وطنى
برضو منصب مساعد رئيس الجمهورية – خير من ضابط امن
ماتختشوا ياسياسى السودان
والله إلا كان ينفع مساعد حله
الحكاية شنو يا عالم نائب اول
و نائب تاني
و نائب تالت
و مساعد اول
و مساعد تاني
و مساعد تاني مشترك
دي وزارات و لا نتائج شهادة سودانية
انتو الميرغنى قدم للبلد شنو ماقاعد من بعد الاستقلال فى الحكم حتى 89م الحصل شنو ( عمل كبارى – بترول – مطارات – موانى -جامعات – امن ) انا البعرفو بعد مافقد السلطة والحكم اتمرد وشال السلاح واتحالف مع الحركة الشعبية و اسس التجمع الوطنى وقام ضرب اتباعو و مريدى طريقته فى كسلا ايام غزو كسلا ( الموجود فيها اهلو السادة المراغنة ) عمل شنو انسحب من التجمع .. لا لا..
هو السودان عايزنو مملكة ال الميرغنى وال المهدى .. كلو عملو اراضى فى كل بقاع السودان ويتحدثوا ليك عن الديمقراطية يعنى مافى راجل فى الحزب الاتحادى يشغل منصب مساعد “حافلة ” فى القصر الا من ال بيته .
وايه المانع يافيصل عز الدين تكون رئيس وزراء نحن الغلابة نؤيدك بشدة يمكن تشوف لينا وزاره معاك يعنى هم احسن منك والله يكون فى عون السودان لو كل شىئ بقى بالترضيات
Jeena aldonya legaeen alkaizan,,,marmatona,,,khalaina laihom albalad,,,nas almergani jaeen yakhdo naseebon,,,ya tora law shalona fi kafan,,, bedwoona shibir yadfenona feeho?
ياهو ده الســــودان كعكــه وبتتقســم بين اصحاب النفوذ والســـاده وبندفع فاتورتها نحنا الغلابة بالله عليكم يا اخواني كم حرب خاضها الجيش السوداني في الجنوب والغرب والشرق في واحد من بيوت الساده المرغنية ولا المهدية شال ليهو كلاش خليك من موتو انجرح ساكت في واحد من بيت الساده سال منو قطرت دم لأجل هذا السودان الدايرين يقسموه والله انا المفروض يدوني علي الاقل وزير داخليه ما دام الموضوع ترضيات انا ما بقبل بي اقل من وزير داخلية ومستعد اجمع مليون توقيع الله يكون في عون الشعب الصابر نحنا قلنا البشير ده ود غبش مننا ولينا بس الظاهر السودان ده مصيبتو كبيره نناشدك يا بشير السودان ان تكون الي جانب شعبك الصابر ولا مجال لبيوت الساده ولا هم ورثو السودان خلاص يا البشير منتظر ردك علشان نعرف حقنا في الميراث
الرخيص رخيص
حتى مطالبة رخيصة وذاتية
هكذا انقشع القناع وهكذ هم لا يريدون الا مصلحتهم الشخصية والمنفعة الخاصة
يا اخوانا المعلقين هل قراتم الخبر بتبصر انتو دايما مستعجلين الخبر بقول كشفت مصادر ما هى هذه المصادر
انتو عارفين الكيزان اولد الابالسه ديل بلعبوا بيكم وضيعوكم وخلوكم لافين فى الهوا الرجل ده همو السودان وبيعمل فى صمت لوحدة البلد وخيرها اما البلموا فى الناس كل يوم فى التلفزينون ويقعدوا ارقصو واعرضوا واضحكوا على اهلنا البسطاء باسم الدين التهليل والتكبير وهم يسرقوا فى اقوات ا الغلابه وحولوا الاموال للخارج ونهبوا البنوك لهم يوم عند ربهم خليكم واعين يا اخوانا
انت بتقول البشير من الغبش مننا وفينا لكن صاحبك الاغبش سوف يعطي المرغني تعويض في قطعة الارض وممكن كمان انفز ليه كل الطلبات التي طلبها السيد عشان احافظ علي المنصب قال اغبش قال ده انت الاغبش
السيد الرئيس اسد افريقيا نصيحة ان تسير بنهجك هذا وصلابتك لا تلتف لمثل هولاء الذين هم ضيعوا سوداننا الحبيب وبسببهم الشعب بتدفع فى الثمن هولاء حكام البيوتات -مرغنى-صادق – انت قايلين
السودان دا ما فيه رجال-يجى الرغنى باقى عمره ويقول عايز منصب مساعد رئيس لابنه والله مسخرة ورياء . مثل هذا الكلام دا البساعد للعنصرية والجهوية. المفروض المتعافى مش يبيعاالارض
المفروض يبيع المرغنى نفسه .ما هم قالوا اشراف .يلاه يمشوا الجزيرة عاملين فيها سياد بلد
احزروا احزروا هذه الافترائة.ربنا يعين الرئيس لقيادة السودان انشاء الله يفوذ فى الانتخابات الجاية.خلصنا من هولاء الوغاد.
طيب ما أهداف الحزب وضحت ولا أعتقد أن تنفيذها مشكلة خاصة مسألة مساعد الرئيس ، أكيد في مكتب فاضي في القصر أو يمكن يعملوا ليه ( بارتشن ) مع أدروب، تاني الحوار لزومه شنو؟
والله الزول من طلباتو دي بحل مشاكل الشعب السوداني اكان بقى حاكم
طيب الحكومة ما تشوف ليه خمس سته وزارت كدا وتديها ليه وتعين باقي الاسرة المالكة دي
هو الزول ماكلموه قالو ليه المساعدين بقو اكتر من الشعب
والله الناس في شنو و الحسانية في شنو
قطعت ارض ؟؟؟؟
هذا الرجل وعائلته كانوا يعتقدون انهم الخاصة لهذا البلد وهذا الشعب! عار علينا ان نسمح لهم بها جميعا! انها لا تفعل شيئا لهذا البلد ، فإنها لم تقدم الدعم للشعب ، فهي أنانية ، فإنها مصالحهم
يعنى السودان ده بقى ذى المولد جوطة وكل واحد عاوز يشيل ليهو شلية والله الواحد يحتار فى البحصل ده وبعدين هو داير يساعد فى شنو ولا الحكاية منصب وبس:D 😀 😀
تتعرض للتهميش من جانب الحكومة
محمد عثمان الميرغني قال لـ«الشرق الأوسط» إنه طلب من القاهرة تفعيل دورها في تنفيذ اتفاقية الحكومة والتجمع الوطني لصالح التحول الديمقراطي
محمد سعيد محمد الحسن
أكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، أن العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان «استراتيجية» وتاريخية ولصالح تأمين وحدة السودان، وأن الحزب صاحب مصلحة حقيقية في خوض انتخابات عامة نزيهة ومحايدة وشفافة، ويتمسك بتوفير الأجواء والترتيبات الحيوية لإجرائها في الموعد المحدد لها. وقال الميرغني إنه أبلغ القاهرة في زيارته القصيرة لها بضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي باعتبارها الراعية والضامنة لها. كما أنه حث القاهرة على رعاية وتبني الحوار الوفاقي الشامل بين القوى السياسية والاتفاق على الحد الأدنى في القضايا الوطنية التي تؤمن الاستقرار والسلامة للسودان.
كما أبلغ الميرغني أيضا النائب الأول الفريق سلفاكير، أن اتفاق القاهرة تعرض للتهميش من جانب الحكومة، وحث على تنفيذ ما تم التوصل إليه بين الحكومة والتجمع، وكشف عن قبوله لدعوة رئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير لزيارة جوبا فور عودته من زيارة خارج السودان، وأن وفدا من الاتحادي الديمقراطي سيسبقه في زيارة الجنوب.
وقال الميرغني باشتراطه مشاركة الاتحادي الديمقراطي في حكومة الوحدة الوطنية استنادا لوزنه الجماهيري وليس بتمثيل رمزي، وقال إنه مع التسريع بحل مشكلة دارفور منعا للتفاقم وللحيلولة دون تدخلات أجنبية وإنه مع إجماع رؤية أهل دارفور كافة، والحل السوداني ـ السوداني. وكشف أن الحزب الاتحادي الديمقراطي يثابر على اتصالاته مع كافة القوى والحركات الدارفورية لصالح الحوار والملتقى الذي يحقق ويلبي تطلعات أهل دارفور لإحلال السلام ووضع نهاية لمعاناة مواطني دارفور. وعبر عن ارتياحه التام لسير العلاقات السودانية والإريترية وتنفيذ اتفاقية أسمرة وفيما يلي نص الحوار:
* هل الحزب الاتحادي الديمقراطي مستعد لخوض الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) 2010؟
ـ نعم، فالحزب صاحب مصلحة حقيقية في خوض انتخابات عامة نزيهة ومحايدة وشفافة، وجماهيره لها خبرة ودراية في العملية الانتخابية منذ أول انتخابات عامة عام 1953، وتمسك بضرورة توفير الأجواء والترتيبات والحيوية لإجرائها، لأننا نعلم جيدا أنها انتخابات عامة مصيرية وفاصلة بالنسبة لعملية التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، والمهم التذكير بأن الحزب الاتحادي هو الحزب الوحيد الذي رفض المشاركة في أي انتخابات في إطار نظام شمولي أو انقلابي، وكذلك رفض المشاركة في أية حكومة غير منتخبة.
* ألا يعتبر حزبكم الاتحادي مشاركا الآن في حكومة الوحدة الوطنية استنادا للدستور الانتقالي واتفاقية السلام الشامل؟
ـ الحزب الاتحادي الديمقراطي غير مشارك في حكومة الوحدة الوطنية، وإنما التجمع الوطني الديمقراطي هو المشارك فيها.
* ألم تطرح عليكم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية؟
ـ نعم طرحت على الحزب المشاركة في الحكومة، واشترطنا في المشاركة تمثيله طبقا لوزنه الجماهيري.
* هل يعتزم الحزب خوض الانتخابات العامة المقبلة بتحالفات مع قوى سياسية أخرى؟
ـ الاتحادي الديمقراطي سيخوض الانتخابات العامة منفردا وببرنامج وطني شامل يلبي تطلعات الجماهير ويؤمن الأهداف العليا للوطن، أما أمر التحالفات فهذا الحديث سابق لأوانه..
* وماذا عن علاقتكم بالحركة الشعبية في الجنوب؟
ـ علاقة الحزب الاتحادي الديمقراطي بالحركة الشعبية ومع الجنوب علاقة تاريخية قوية بدأت مع أول انتخابات عامة أجريت عام 1953، وهو الحزب الوحيد الذي خاض الانتخابات في الجنوب ونال 12 مقعدا في تلك الانتخابات وهي تمثل أكثر من نصف الدوائر الانتخابية في الجنوب، وظلت قضية الجنوب موضع اهتمام في إطار وحدة السودان، وجوهرية في كافة المراحل، ووقعنا اتفاقية السلام (الميرغني ـ قرنق) في نوفمبر 1988 بأديس أبابا لوقف الحرب وتحقيق السلام من جهة، ولتأمين وحدة السودان من جهة أخرى ولذلك يأتي الحرص على العلاقة الاستراتيجية مع الحركة الشعبية لتأمين وحدة السودان.
* ماذا تناولت محادثاتكم الأخيرة مع النائب الأول ورئيس الحركة الشعبية الفريق سلفاكير؟
ـ تناولنا قضايا الاتفاقيات التي أبرمت لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، وأبلغته أن اتفاق القاهرة الذي وقع بين الحكومة والتجمع الوطني تعرض للتهميش من جانب الحكومة ودعوت إلى ضرورة تنفيذه، كما أكدت على أهمية الحفاظ على وحدة السودان وعلى اتفاقية السلام التي وقعت في أديس أبابا.
* هل تعتزم زيارة الجنوب؟
ـ نعم، وقد تلقيت دعوة من النائب الأول ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير لزيارة جوبا، ووعدته بتلبيتها فور عودتي من زيارة خارج السودان، وأن هنالك وفدا مقدمة من الحزب الاتحادي الديمقراطي سيزور جوبا قريبا للتداول حول العلاقة الاستراتيجية الثنائية من جهة، والقضايا ذات الصلة بالسلام والاستقرار والتنمية في كل السودان.
* ماذا وراء الزيارة المفاجئة القصيرة التي قمتم بها مؤخرا للقاهرة؟
ـ زيارة القاهرة أو البقاء فيها أمر طبيعي خاصة مع وجود علاقة تاريخية مباشرة من جانب الاتحادي الديمقراطي مع الأشقاء في مصر، وقد التقينا بالمسؤولين فيها وتناولنا ضرورة متابعة القاهرة لاتفاقية القاهرة التي وقعت بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي بمبادرة ومتابعة من مصر، وقد حضر الرئيس حسني مبارك إلى جانب الرئيس عمر البشير مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية مما يعكس أهميتها البالغة وضرورة تفعيل نصوصها، بما يفضي إلى خلق الأجواء الملائمة والمطلوبة للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وإجراء الانتخابات العامة في حيدة ونزاهة وشفافية.
* هل طرحتم قضية تحقيق الوفاق الوطني الشامل في السودان؟
ـ لقد حثثنا الإخوة في مصر على تبني الحوار الوفاقي الوطني الشامل بين القوى السياسية والاتفاق على الحد الأدنى فيما يتعلق بالقضايا الوطنية التي تؤمن الاستقرار والسلامة للسودان وأهله من جهة، وتضمن إبعاد شبح التدخلات الأجنبية في الشأن الوطني، وتحظر المهددات التي تحيط بالسودان من جهة أخرى، ولا بد من جانبي تذكير كافة القوى الوطنية السودانية بضرورة التسامي على كافة المسائل الجانبية، وجعل مصلحة السودان الواحد هي العليا واعتبارها الهم الأول والأخير.
* ما هي مستجدات الموقف بالنسبة لأوضاع دارفور؟
ـ جهودنا لا تزال مستمرة مع زعماء وقيادات الحركات الدارفورية للوصول إلى رؤية مشتركة لإنهاء معاناة المواطنين في دارفور، ونحث على الحوار الدارفوري ـ الدارفوري والسوداني ـ السوداني، وكل مبادرة لتسريع الحل للمشكلة الدارفورية للحيلولة دون تفاقم ودون تدخل أطراف أجنبية ذات أجندة خبيثة ضد استقرار السودان بوجه عام ودارفور بوجه خاص.
* كيف تنظر للعلاقات السودانية الإريترية ولاتفاق سلام الشرق بعد نجاح مبادرتكم؟
ـ أنظر للعلاقات الأخوية الثنائية بكثير من الارتياح، لأنها أخذت مسارها الطبيعي في التواصل بين شعبي البلدين وعلى مستوى الرئاسة والمسؤولين والاهتمام المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة في جميع المجالات. وكذلك أتابع تنفيذ اتفاقية الشرق، حيث وقعت اتفاقية سلام الشرق بين وفدي الحكومة وكتلة الشرق في أسمرة، وبحضور الرئيسين عمر البشير وأسياس أفورقي، والتي تسير بصورة جيدة ولكني أتطلع لتكثيف الجهود من أجل توفير كافة الخدمات الحيوية لأهل الشرق الذين عانوا طويلا ويستحقون الخير لتعويض ما فاتهم.
التعليــقــــات
قرشي الأمين التاي (جيبوتي )، «جيبوتى»، 04/08/2009
ان تصريحات زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد محمد عثمان الميرغني تنم عن الوطنية العالية لهذا الرجل وغيرته وحبه الشديد لهذا الوطن الجميل الذي مزقته الحروب وفرقت بين أبنائه (شمالي وجنوبي غرباوي وادروب الشرق ). وأنه كان حريصا في كل تصريحاته على وحدة السودان ارضا وشعبا واتمنى من بقية زعماء الاحزاب السودانية وخاصة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ان يكونوا بقدر المسؤولية وان يحققوا الوحدة الطوعية لهذا الشعب المهاجر.
عبد الخالق محمد طة / الأمارات، «الامارت العربية المتحدة»، 04/08/2009
السيد الميرغني من أكثر زعماء الأحزاب السودانية إتزاناً وعقلانية وحتى أيام المعارضة الخارجية ضمن التجمع الوطني الديمقراطي حيث كان رئيسه لم نسمع منه الكثير من التصريحات التي تلحق الأذى بالوطن ولكن بعض الأحزاب اليسارية الصغيرة وأحزاب جهوية أخرى والتي كانت تنضوي تحت لواء التجمع هي من أضر بسمعة هذا التجمع وسط الشارع السياسي السوداني حيث أن هذه الأحزاب الصغيرة ألحقت ضرراً بالغاً بمصلحة الوطن ولا زالت تبعاته حتى اليوم ، ونتمنى أن يستعيد الحزب الإتحادي موقعه الريادي والذي تضرر كثيراً بالإنشقاقات أيام غياب الميرغني خارج السودان ولما يقارب 20 عاماً حيث ألحق هذا الغياب المتواصل ضرراً كبيراً بالحزب حيث يتوجب على الميرغني بذل جهود مضنية وسريعة لإعادة الأجنحة التي غادرت الحزب وكذلك الشخصيات التي إنضمت لأحزاب أخرى في حركة إحتجاجية على ما وصل إليه حال الحزب في غياب الميرغني .
عبده عثمان حمدالدين، «ارتريا»، 04/08/2009
حزب الإتحاد الديمقراطي بلاشك هو حزب عريق له تاريخ حافل بالإنجازات في سعيه الى تحقيق الديمقراطية في السودان. ولكن ارتكب خطأ فادحا بدخوله في المفاوضات مع حزب المؤتمر الوطني، والتي اسفرت عن توقيع اتفاقية القاهرة. المفروض أن يسعى لإستمالة جبهة الشرق معه الى القاهرة او يرفض مشاركته في مفاوضات القاهرة وينتظر لحين بدء مفاوضات شرق السودان في اسمرا ويضغط على ارتريا والتي كانت تشجعه لانتظارها لكي تكون مفاوضات اسمرا بين التجمع الديمقراطي وحكومة الوحدة الوطنية. اتفاقية القاهرة لم تحل اي قضية عالقة بل ضمنت للإتحاد الديمقراطي سلامة رجوع كوادره من المهجر الى السودان.
د.عوض النقر بابكر محمد، «المملكة العربية السعودية»، 04/08/2009
الحزب الاتحادي وحزب الامة كيانات لا يمكن انكار ثقلها السياسي مهما تباينت الآراء حولها ولكن هل يعني وجودها خارج السلطة ان لا تشارك في قضايا الوطن الكبرى كمشكلة دارفور وقضية الوحدة في الجنوب.
الزين خليفه كندوه، «فرنسا ميتروبولتان»، 04/08/2009
اولا تحياتي لادارة الموقع وثانيا للرفاق جميعا في الحزب الاتحادي الاصل لتناولهم القضايا المصيريه للوطن. لكن أتمنى منهم ان يفعلوا دور التجمع الوطني الديمقراطي بدلا من اللجوء لخلق مبادرات اخرى ربما لا تفيد كثيرا مع مراوغة المؤتمر الوطني. ولذلك اتمنى تفعيل التجمع وايضا مقررات مؤتمر اسمر للقضايا المصيريه الذي يمثل خارطه طريق للوحدة والسلام الاجتماعي بين الاثنيات السودانيه.
اولا يجب ان يتاكد الموقع من صحة الخبر قبل نشره .هذا الخبر عار من الصحة كما يجب انزال المشاركة كاملة غير مبتورة .الحزب الاتحادي ارفع من ذلك والاسرة الميرغنية لم تطالب بتعويضات في تاريخها .السيد محمد عثمان الميرغني والاسرة ليسوا في حوجة لمناصب فهم قادة حزب له اربعة ملايين وخمس مئة الف صوت في اخر انتخابات