مقتل سبعة جنود أمريكيين وبريطانيين في افغانستان
كابول (رويترز) – قال مسؤولون ان أربعة جنود أمريكيين وثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في هجمات بقنابل في الطريق في أفغانستان خلال الاربع وعشرين ساعة المنصرمة مع تفاقم العنف قبل انتخابات تجرى في أخطر مرحلة تمر بها الحرب التي اندلعت هناك قبل ثماني سنوات.
وارتفعت بذلك محصلة القتلى في أول أسبوع من شهر أغسطس اب الى 18 جنديا غربيا لتقترب من محصلة الشهر الماضي الذي يعتبر أكثر الشهور دموية في الحرب حيث قتل فيه 76 جنديا أجنبيا.
وقتل منذ أول مارس اذار عدد من الجنود الامريكيين وقوات التحالف في أفغانستان أكبر ممن قتلوا في الفترة من 2001 الى 2004.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة أن ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في انفجار في جنوب افغانستان.
وقالت الوزارة في بيان ان الانفجار وقع في اقليم هلمند حينما وطأت عربة الجنود وهم من وحدة المظلات قنبلة زرعت بالطريق فيما فتح مقاتلون من طالبان النيران عليهم.
ويعاني جندي رابع من اصابات خطيرة.
وقال الجيش الامريكي ان أربعة جنود أمريكيين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية في شاحنتهم يوم الخميس.
وكان متحدث باسم الجيش الامريكي قال في وقت سابق ان الهجوم وقع باقليم هلمند جنوب أفغانستان لكن اللفتاننت كريستين سايدنسترايكر وهي متحدثة باسم الجيش قالت ان الهجوم وقع في منطقة مجاورة الى الغرب.
وقالت قوة المعاونة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة جنود اخرين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية أعقبه كمين في الجنوب يوم الخميس.
وهناك أكثر من 100 ألف من القوات الغربية تعمل في افغانستان بينها نحو 62000 جندي أمريكي وهو ما يقرب من ضعف قوام القوات الامريكية في بداية العام اذ يسعي الرئيس باراك أوباما الى حسم الصراع المستعر منذ ثماني سنوات.
وعزز المتشددون هجماتهم قبل انتخابات رئاسية وشيكة في أفغانستان تجرى يوم 20 أغسطس وتوعدت حركة طالبان بعرقلتها.
وتعتبر القنابل اليدوية أخطر أسلحة المقاتلين الذين يختبئون في أماكن قريبة لنصب كمائن للقوات بعدما يفجرون القنابل.
وتفاقم العنف في أفغانستان مع شن جنود مشاة البحرية الامريكية عملية ضربة السيف للسيطرة على مناطق طالبان في هلمند قبل الانتخابات.