رياضية

رغم الخسارة .. الأتراك سيعودون لوطنهم وهم يشعرون بالفخر

[ALIGN=JUSTIFY]ردد المشجعون في وسط اسطنبول اسم تركيا بفخر في الساعات الأولى من يوم الخميس وارتفعت الأعلام الوطنية في السماء رغم خسارة المنتخب التركي أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الاوروبية في مدينة بال السويسرية.

وبعد الاحتفالات العارمة التي اهتزت لها كبرى المدن التركية قبل وأثناء المباراة الأربعاء بقي ألاف من المشجعين الذين تجمعوا في الحانات والميادين ليتجرعوا بمرارة خيبة الأمل بعد أداء رائع لفريقهم.

وقال اركان تقي (24 عاما) الذي يعمل كنادل “خسرنا بنفس الطريقة التي اعتدنا الفوز بها” في إشارة إلى هدف الفوز الألماني الذي جاء في الدقيقة الأخيرة.

وشقت تركيا طريقها للدور قبل النهائي بأهداف متأخرة ضد سويسرا وجمهورية التشيك وكرواتيا.

وبدت تركيا وكأنها في طريقها لتكرار الشيء نفسه الأربعاء عندما عادل سميح شينتورك النتيجة بهدف في الدقيقة 86 لكن بعد أربع دقائق قلب الظهير الالماني فيليب لام الطاولة على رؤوس الأتراك بتسجيله هدفا ليمنح المانيا الفوز 3-2.

وقال تقي “الفوز في كرة القدم كان من نصيب المانيا” واتفق مع الرأي الشائع بأنه لولا عدم اكتمال الصفوف التركية بسبب الإصابات والإيقافات لهزمت المانيا.

وقال كثيرون إن أداء تركيا في البطولة أثبت جدارتها بالنجاح في كأس العالم 2002 حين وصلت للدور قبل النهائي.

وقال فورك بويوكيوران وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 21 عاما “معروف عن الالمان الانضباط وعن البرازيليين قدراتهم الفنية واليوم سيعرف الأتراك بروحهم القتالية.” [/ALIGN] يلاكورا