الطاهر ساتي
عمالة رخيصة ولكن ..( الثمن باهظ ) ..!!
** واعلم ياصديق ، بأني لست من الرافضين أن يأتي العامل الأجنبي إلي بلدي بحثا عن الرزق ، ولست متوجسا تجاه العمالة الأجنبية ولا رافضا لوجودها ، فأهل السودان أيضا في ديار الآخرين أجانب .. ولكن البلد بحاجة إلي أي نوع من العمالة الأجنبية ..؟..هنا مربط القضية ومحك الأزمة..وهنا نقول بصدق : لسنا بحاجة إلي عمالة تكنس الأرض وتنظف الشوارع وتمسح الزجاج ، ولسنا بحاجة إلي عمالة أجنبية نصفها فاقد تربوي والنصف الآخر فاقد أخلاقي ، وهنا أشير بوضوح الى تلك العمالة الوافدة من بعض دول شرق آسيا ، حيث لها في الخليج سيرة غير طيبة وسجل ضاج بالموبقات ..!!
** ثم إن هذا السودان الذي يعد مع دول العالم الثالث ، شعبه ليس خاليا من الراغبين في العمل في بتلك المهن وغيرها متى ماوجد تدريبا وتأهيلا ثم راتبا يفي ببعض الطموح وليس كله ، أي لسنا شعبا خاليا من الذين لم يجدوا حظا في التعليم ، حيث نسبة الأمية تطل كل عام فى إحصائيات بلادى وكذلك نسبة التسرب والفاقد التعليمي ثم نسب الباحثين عن العمل في أزقة المدائن وحواريها حين جف الزرع والضرع فى أريافهم بسبب الحرب والفقر وشح الموازنة وسوء الإدارة .. لماذا لاتستوعبهم مواعين مؤسسات الدولة وشركات الناس ، بحيث تؤهلهم وتصنع منهم ( السواعد العاملة ) ، بدلا عن الوافدين من (وراء البحار) ..؟
** نعم ، هى عمالة رخيصة بحيث تعمل بأقل أجر بحساب اليوم ، ولذلك ملأت بها دول الخليج شوارعها وبيوتاتها قبل عقود من الزمان ، ولم تكن تتحسب يومها – كما نحن لانحتسب اليوم – بأن تلك العمالة الرخيصة بحساب ذاك اليوم سترغم مجتمعها المحافظ على دفع الثمن غاليا فيما بعد ، لم تتحسب لذلك ، وها هو مجتمع الخليج المحافظ يدفع ثمن احتضانه لتلك العمالة الرخيصة غاليا كل يوم ، وأقرأ صديقي القارئ صحف الخليج وأخبار حوادثها لتعرف الثمن ، دما وروحا وهتكا للأعراض ..كان علينا أن نتعظ من تجارب هذا الخليج ومجتمعاته المحافظة وماتدفعه من ثمن جراء ثقتها العمياء في بعض الوافدين ، وكان علينا أن لا نغض الطرف عن سلبيات تلك التجارب ، لنكتفي فقط بالنقل والتقليد كما الببغاء الأشتر .. وهكذا نحن دائما ، كما الفراش نلقي ببلدنا وأنفسنا إلي النار بمظان أنها نور ، رغم معرفتنا بأن آخرين فعلوا ذات الفعل ، فاحترقوا ..هكذا نحن ، لانتعلم ، لامن تجاربنا ولا من تجارب الآخرين ، وما تجربة البنغال إلا جزء من الكل …!!
** القانون لايصلح علاجا كما يظن البعض ، فليس من العدل أن تسن الدولة قانونا يمنع دخول زيد من الناس للعمل ويستثني عبيد بالدخول ويخصه بالعمل ، فنظرية الخيار والفقوس لم تعد تصلح في عالم اليوم وسياساته الدولية ، وكذلك ليس من العدل أن تسن قانونا يمنع كليهما من الدخول والعمل ، لأن الآخر أيضا قد يفعل ذلك تجاه شعبنا وهذا ما لانرضاه ..القانون لا يصلح علاجا ، ولكن هناك ما أقوى من القانون ويجب إستخدامه ، وهو إرادة المجتمع السوداني ، لو كل شركة أومؤسسة امتثلت الي تلك الإرادة لتجاهلت هذا النوع من العمالة الأجنبية ولو كانت تعمل مجانا ناهيك أن تعمل رخيصا ، وهذه العمالة لا تأتي ما لم تجد طريقها مفروشا برغبات الشركات والمؤسسات ..يجب تجاهلها وعدم اللجوء إليها ويجب أن توصد المؤسسات والشركات أبوابها أمام هؤلاء ، وهذا هوالقانون الأقوى والمانع ..لكن ، للأسف مؤسسات بالدولة هى التي تفرش طريق البنغال بالورود ، وعلى دف تلك المؤسسات العامة ترقص الشركات الخاصة ، نعم إنها (القدوة السيئة ) .. !!
إليكم – الصحافة الخميس 02/04/2009 .العدد 5662
الاخ / الطاهر ساتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا احيك بتحيه خليجيه ( صح الله لسانك ) الله يبارك فيك وفى امثالك
ثانيا كل ما ذكرته صحيح 100%
ثالثا وهذا هو الأهم ( حسبنا الله ونعم الوكيل على الساعين للكسب السريع وضاربين
بمصلحة السودان عرض الحائط )
فهذه الفئه الباغيه الفاسقه الفاجره التى لا تنهيها صلاتها ولا صيامها عن فعل الفواحش والكذب هو طريقهم فى كسب المال وما اقوله ليس افتراء بل هو حقيقة وعلم
يقين بهذه الفئه واذا كان لابد من وجود عماله رخيصة الافضل ان تكون من اى جنسيه اخرى لان السودان الان يبنى ويرسخ القيم والاخلاق الفاضله وهؤلاء مثل الوباء ينشرون الفساد اينما حلو
ومره اخرى لك الشكر على هذا المقال الذى اتمنى من اهل الاختصاص ان تكون لهم وقفه جاده وقويه مع من ساعد على جلب هذه الفئه وشكرا
اخي الطاهر
تحية طيبة ولك
اتمني ان يسمعك المسئولون عن هذا الموضوع ، كما قلت يعاني دول الخليج من العمالة البنغالية اشد المعاناة من قتل وسرقة وتزوير الاوراق ارسمية والاختام وحتى عمل الرزيلة فهم معتادوا الاجرام في بلدهم وكانو من ارباب السوابق
عمالة رخيصة يعني كم بياخذو 200 دولار او 300 دولا والله العظيم عندنا في السودان الي ممكن يشتغل ب 50 دولار ، وموضوع العمالة الرخيصة ما تخليوها ساكت اكتبو في الصحف بخط عريض جدا
والله يوفقكم
ابن المحس
يا أستاذ / الطاهر
أحياناً عندما يقرأ الواحد اي مقال ، ويجد أن كل كلمة في هذا المقال هي صحيحة مائة بالمائة ، فأسال نفسي هل يوجد في بلدنا مسئولين يقرأون هذه المقالات التي لا يكابر فيها اثنان ؟ ولماذا هؤلاء المسئولين لا يقومون بدراسة هذه المقالات وتطبيقها ، حيث أن من كتبها ليس لديه صالح إلا هذا الوطن وبنيه ، ولماذا التأخير في الأمور الجلية والواضحة .
وأضيفك من الشعر بيت يا أستاذ / الطاهر ، بأن هنالك من هم من السودانيين الذين تضرروا بهؤلاء القوم ( البنغالة ) وليس الخليجيون فقط . فلماذا التأخير ، أما إذا كانت هنالك شركات استقدام كبيرة ولها شأنها ، فنرجو أن تسامحونا !!!!
استاذى الطاهر ساتي ، احيي فيك انك قد دققت ناقوس الخطر وانا معك فى رايك الذى لا يقبل الجدل واقول بانه يجب انشاء مؤسسة اجتماعية تعني بالعمالة الاجنبية وتكون هي صاحبة الشأن فى تحديد القطاعات الضخمة التى تحتاج اليها العمالة الاجنبية كما يجوز لها اخضاع هذه العمالة الى فحص طبي شامل ودوري وانشاء فايلات تخصهم وابعاد اى شخص اتهم بجريمة جنائية او اخلاقية ولا سيحدث ما لا يحمد عقباه فلقد لاحظت ان اخوتنا المصريين يستحوذون على قطاع المطاعم الاستثمارية فى البلد وان اصحاب هذه المطاعم بالرغم من عدم ثقتهم فى هذه العمالة مالياً الا انهم يستحوزون على مناصب حساسة تكفل لهم الفساد المالي والاخلاقي الغير ملاحظ ولقد شكي لي نفر من العمال السودانيين من اصحاب الشهادت الجامعية اللائي يعملون فى وظائف هامشية بالاستحقار والاستهتار من جانب هذه العمالة من جانب مدراء على الاخص وهم لا يملكون اى شهادات علمية او عملية سوي التزكية التى يدفعون ثمنها فى بلدهم بالاف الجنيهات وان هذه العمالة بالاضافة الى مناصبها العالية الغير شرعية تتهم بالفساد الاخلاقي وعدم السواك الذى يعرضنا نحنا كسودانيين للنفور من التكلم مع تلك الشريحة التي لا تعمل بقول الرسول (ص) : لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة، اما العمالة الاسيوية والافريقية فحدث ولا حرج من حالة الفوضي التى يعيثونها فى البلاد من فساد اخلاقي .وارجوا ان تلح فى هذا الموضوع وسوف تكرم عليه لانه جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي احسبه بدأ فى الانهيار من التصرفات الغير سوية من مسؤوليه .
وجزاك الله خيرا
مشكلتنا احنا السودانين نكتفي فقط بالنقل والتقليد كما الببغاء الأشتر … صدق والله
وفي مشكلة ثانية الناس البفتحو مكاتب ” استقدام عمالة” اكيد عمالة للكنس والنظافة وهم لا يستطيعو ان يجلبو غير ذلك من العمالة الاكاديمية المؤهلة لأن لايهمه مصلحة البلاد والعباد ومصلحتهم جيبهم .
ياناس احنا لو ناقصنا اكاديميين مؤهليين لتدريب وتأهيل بعض القطاعات الخاصة والحكومية خصوصا ” التخدير ” الواحد بقى يخاف يجي المستشفى برجليه بالمواصلات مشعلق علشان يعمل عملية صغيرة ” يطلع على مقابر شرفي” .
التخدير التخدير التخدير لابد بد من تأهيل اطباء التخدير