الحكومة السودانية: نأمل أن يصبح تقرير قرايشون أمام الكونغرس سياسة رسمية تجاه السودان
(سونا): عبرت حكومة السودان عن أملها في أن يتمكن مبعوث الرئيس أوباما أسكون قرايشون من العمل مع مكتب الرئيس ووزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس الأمريكي في جعل التصور الذي عبر عنه أمام لجنة الكونغرس للعلاقات الخارجية سياسة أمريكية رسمية ومعلنة
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات صحفية أن التقرير الذي قدمه قرايشون أمام لجنة الشئون الخارجية برئاسة جون كيري يوم الخميس كان يعبر عن رؤيته لكيفية المضي قدماً في التعامل مع حكومة السودان في مشوار تسوية النزاع في دار فور وتطبيع العلاقات بين الخرطوم و واشنطون
وأشار السفير علي الصادق إلي أن هذه الرؤية تأتت من الزيارات الميدانية التي قام بها المبعوث قرايشون ولعدة مرات إلي السودان التقى خلالها بالعديد من المسئولين بالدولة وأطراف النزاع الأخرى في دار فور وأطراف اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان
وأوضح السفير علي الصادق أن رؤى المبعوث الأمريكي حتى هذه اللحظة تمثل تصوره للتعامل مع الحكومة القائمة في السودان
و أشار السفير الي أنه إذا ظهرت أصوات من جهة أو أخرى مخالفة لما صدر عن المبعوث فإن الأمل يحدونا في أن يتمكن المبعوث الرئاسي قرايشون من العمل مع مكتب أوباما والخارجية الأمريكية بقيادة هلاري كلينتون والكونغرس الأمريكي من جعل هذا التصور سياسة رسمية ومعلنة في التعامل مع السودان خاصة وأن الجانب السوداني وفي كل جولات الحوار منذ عهد الرئيس السابق بوش كانت تركز علي ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول التي يدعى أنها ترعى الإرهاب وعلي إلغاء العقوبات الاقتصادية الأحادية التي فرضتها أمريكا علي السودان
وقال السفير علي الصادق أن قرايشون برؤيته هذه يؤكد أن تلك العقوبات ووضع اسم السودان في تلك القائمة لا يسندها دليل ولا تقوم علي حجة ولن تساعد في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين
وكان المبعوث قد خاطب لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي والتي يرأسها السناتور والمرشح الرئاسي الأسبق جون كيري أكد فيها أن بلاده وبالنظر إلي التطورات التي تحدث في السودان ينبغي أن تتبنى رؤية جديدة للوصول إلى حلول في نقاط أربعة تريد واشنطون تحقيقها
وقال قرايشون أنه رسم مقاربة إستراتيجية تضم كافة العناصرالمطلوبة وأن أسلوبها في التناول يقوم علي سياسة الحوار والالتزام policy of Dialogue and engagement وعرف قرايشون الالتزام بأنه في واقع الأمر يعنى حواراً صريحاً حول ما يسعى الطرفان لتحقيقه في الشهور القادمة وكيف يمكن تحقيق هذا الأمر وكيف أن العلاقات الثنائية بين البلدين سوف تتحسن بتحسن الأوضاع علي أرض الواقع
وقال قرايشون في تقريره أنه يود أن يحقق أربع نقاط أجملها في حكم ديمقراطي راشد وسلام يعم السودان وأهله ومع جيرانه وأن يستقر السودان اقتصاديا وأن يعمل السودان مع الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها المشتركة
وقال أنه يسعى لتحقيق سلام شامل ودائم في دار فور وتنفيذاً كاملاً لاتفاق السلام الشامل وتنظيماً لانتخابات حرة وسلمية تؤدى إلى سودان موحد وسالم أو إلي دولتين تعيشان بسلام وقال أن ما يريده هو أن يحصل الشعب السودان علي أفضل ما يمكن الحصول عليه
وكان رئيس لجنة الشئون الخارجية جون كيري قد قال في مفتتح الجلسة التي خاطبها قرايشون أن سياسة بلاده تجاه السودان فيما مضي وبالنظر إلى الموضوعات العاجلة كانت تسير في اتجاهات عدة وأنها مع مرور الزمن أصبحت سياسات تفرقت أيدي سبأ Bifurcated Policy.
وقال أنه عندما زار السودان ودار فور في شهر أبريل من العام الجاري وصل إلى قناعة مفادها أنه ينبغي علي بلاده تخطى ما أسماه ” المقارنات المبسطة” أي مقارنة العصا والجزرة ومقارنة دار فور مقابل الجنوب وأكد أن علي بلاده أن تضع إستراتيجية إطارية شاملة ودقيقة لكل السودان. وخاطب ذات الجلسة سناتور ديل لوقار قائد لجنة العلاقات الخارجية بالسنيت. وخاطب الجلسة أيضاً البروفسور ديفيد شين الاستاذ في مدرسة العلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن والذي طالب الحكومة الأمريكية برفع اسم السودان صراحة من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإلي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان وقال إن تعاون السودان سياساته تستدعى اتخاذ مثل هذه الخطوات
وأخبر بروفسور شين لجنة الكونغرس بأن ما يقال عن الإبادة في السودان لا يسنده واقع ولا قانون ولا تنطبق عليه أي من الشروط الموضوعية لهذا الأمر وقال إنه آن الأوان أن يبتعد الناس عن العواطف في تناول هذه القضايا>
يارب كلل الجهود بالنجاح
اللهم ان كان هذا الامر خيرا فيسره
الله باعد عن بلادنا الفتن ماظهر منها ومابطن
😎 نعم التحيه للسيد قرايشون والتحية للرئيس اوباما والذي بسياساته الواضحه والشفافه في التعامل مع قضايا السودان والتحيه للقائد الفذ عمر حسن البشير ورفاقه الطاهرين الشرفاء بجعلهم السودان رقم لا يستهان به بين الدول دمت يا سودان عزيزا والنصر ات مهما طال الزمن او قصر لان الحقائق واضحه من هو الاصلح لقيادة السودانيين الشرفاء الوطنيين من ابناء وطني العزيز ودمتم احبتي وتعيشوا ويجي اليوم ومندوب السودان يعلن تبرعه لدوله فرنسا وابلجيكا..