جرائم وحوادث

السجن سنة و 60 جلدة لـ المهدي المزعوم في السعودية

رد قاض سعودي على أفريقي مقيم في جدة زعم بأنه “المهدي المنتظر”، بسجنه وجلده بسبب كذبه ودجله.

وفاجأ مقيم من الجنسية الغينية قاضي المحكمة الجزئية بجدة بأنه المهدي المنتظر مطالباً القاضي تصديقه ليكون رد القاضي على المهدي المزعوم حكماً تعزيزاً بالسجن والجلد المكرر، بحسب ما نشرته صحيفة “الرياض” السعودية السبت 25-7-2009.

وجاء من ضمن اعترافات (ش، أ) المدونة في صك الحكم أنه “قبل 25 عاماً عرج به إلى السماء وشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأمسك الرسول بأذنه اليمنى قائلاً له: أنت من تصلح هذه الأمة”، مؤكداً أن هناك مواطنين صدقوا بأنه المهدي المنتظر، وقاموا بمساعدته والتستر عليه قبل أن يتم القبض عليه.

وأشار المهدي المزعوم إلى أنه بدأ في دعوته منذ 8 سنوات ناشراً ذلك في الناس ليصدقوه ويؤمنوا بدعوته، ما جعل المدعي العام يطالب المحكمة بتعزيزه جراء كذبه ودجله على الناس الأمر الذي جعل قاضي المحكمة يحكم بالسجن سنة من تاريخ إيقافه وجلده 60 جلدة مكررة عشر مرات بين كل مرة والأخرى 10 أيام.

وبعد عرض الحكم على المهدي المزعوم قرر القناعة بالحكم مع إصراره أنه المهدي المنتظر مخوفاً مكذبيه من أن عقوبة ستحل بهم بسبب تكذيبهم لدعوته!

العربية نت

‫3 تعليقات

  1. يستاهل اخونا الغينى الجلد اكتر من كدا. بس معقول يهاجر من غينيا ويبشر بدعوته فى السعودية؟ يا اخى جميع الرسل بعثوا بلسان قومهم يعنى لاهلهم اولا. بعدين السعوديين والعرب جميعهم عندهم اعتقاد بان المهدى المنتظر يجب ان يكون من أل البيت و نسل الزهراء ولا اخونا برضو فاكر نفسه من آل البيت وجده حمزة بن عبد المطلب؟ بالمناسبة ما هو راى علماء الدين فى دعوة مهدى السودان؟ هل هو المهدى المنتظر ام ثائر وطنى مثله مثل بقية الثوار ضد القوات الاستعمارية؟

  2. ظهور هذا الدجال في المملكة العربية السعودية … يجعلنا نتساءل عن الـدجـال الذي ظهر في السودان قبل أكثر من مائة عام وادعي أيضا انه المهدي المنتظر والذي عرف بمحمد احمد ( المهدي ) وقد صدقه بعض الناس في حينها والبعض الأخر مازال مصدق حتى الآن …
    والسؤال هو إذا كان محمد احمد المذكور قد ادعي انه المهدي المنتظر ، فهل كان يجب سجنه وجلده 60 جلدة مكررة عشر مرات بين كل مرة والأخرى 10 أيام ؟؟؟؟
    والأمر الذي يدهش العقول هو تمسك أحفاد هذا الدجال بهذا الزعم الباطل وانتسابه إليه بهذا الزعم ، بل هم يتشدقون بالانتساب إليه ، فما من فرد منهم وإلا أضاف أو اختصر أو انتسب إلى المهدي مباشرة .
    ويجب على هيئة علماء السودان التصدي لهذا الدجل ، ويقع عليهم واجب تنويرهم مواطنيهم إلى أمر دينهم الصحيح وخاصة أولئك ما زالـوا يؤمنون بان محمد احمد هو المهدي المنتظر ، ويجب عليهم أن يصدروا فتأوي واضحة وقاطعة في الشأن ، بدلا عن فتواهم المتعلقة بسفر الرئيس .