ولنا في صحافة أمس (قدلة)
* مسامير الحوار:
* الناس هنا قد أصابها السأم من الخلافات والصراعات والمماحكات.
* ودفن الليل أب كراعاً برّة..!
* إن المزاج الآن هو مزاج المصالحة والتوحد الوطني.
* للخروج من عنق كل ما هو ضار بالوطن!.
* وصولاً إلى الاستقرار والانفراج السياسي.
* يحدونا هنا التفاؤل بقدرة (الحوار) على فك اختناقات (عدم الثقة)..
* وألا تغرق أحزاب المعارضة في (شبر) عودة المؤتمر الشعبي إلى حضن الإنقاذ.
* إن كانت هذه (العودة) في مصلحة الوطن فلا غبار على ذلك بل يجب دعمها بـ (حسن النية)..
* إن كان (المؤتمر الوطني) يشتت (الكرة) خارج الملعب في الزمن الضائع (للكسب).
* بالرغم من أنه ليس (المغلوب) على أمره..
* من ثم على قوى المعارضة أن تجاريه في (تكتيكاته).
* وإن كانت ترى أن منع السلطات لقيام (ندوة شمبات) هو (المسمار) الذي انغرس في (إطارات) أجواء الحوارات المزمعة..
* ويبدو أن المعارضة أصبحت لديها عقدة من (المسامير).
* ويقال، والعهدة على الرواة، إن مجهولين (ثقبوا) إطارات سيارات بميدان شمبات أصحابها من المعارضة.
* والسؤال: لماذا تأتي المعارضة بسياراتها الفخمة حتي يتم (قد) إطاراتها؟
* عليهم الحضور في ندواتهم القادمة على صهوات الحصين والجمال.. حتى (لا تنقد محل الرهيفة)
* الما بتلحقوا جدعو:
* وقطار النيل الذي تسير رحلاته بين الخرطوم وعطبرة..
* تعرض في عدد من رحلاته إلى قصف بالحجارة..
* بدلاً من الاحتفاء به لأنه الأكثر أماناً والأقل تكلفة مالية.
* مما أدى إلى تهشيم بعض نوافذه..
* ولأن عجل الحديد هنا مستحيل (ثقبه)
* لذا (جدعوه) بالحجارة..
* مؤتمرات (الخريف):
* وقيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل.
* شنوا هجوماً على الأستاذة إشراقة سيد محمود مساعد الأمين لشؤون التنظيم بالحزب.
* لماذا؟ لأنها أكدت أن (الخريف) القادم هو الموعد لانعقاد المؤتمر العام للحزب بالخرطوم.
* واعتبرت تلك القيادات أن تصريح (إشراقة) ذاك ما هو إلا (تسويف) لشراء وقت للانتفاع بـ (السلطة).
* ونتساءل: ما علاقة (الخريف) بانعقاد (المؤتمرات)؟
* أها.. لو الخريف السنة دي ما جا للخرطوم وخاصة في ظل التباين المناخي.. يعني المؤتمر ما ينعقد؟
* أعضاء الحزب الاتحادي المسجل ماشين (يزرعوا) خلال المؤتمر؟
* والله الأحزاب دي فيها جنس محن!!
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي