غياب قسري
* كتبت من قبل في الجو، وحرصت على التواصل مع قرائي في كل الظروف.
*
من قبل خرجت من الفندق في كوريا الجنوبية بعد الثالثة صباحاً كي أكتب المقال الراتب، وتجولت في شوارع (نانا.. الحي العربي) بالعاصمة التايلندية بانكوك في ذات التوقيت كي لا أنقطع عن أحبتي.
* في العام 2007 سافرت للحاق ببعثة المريخ في تنزانيا، ووصلت عاصمتها دار السلام ظهراً، بعد أن أمضيت يوماً كاملاً في مطار أديس، فكتبت من المطار، وكتبت في صالة رثة الهيئة سيئة التهوية، مخصصة رحلات الداخلية بمطار دار السلام.
* كتبت المقال وأرسلته داخل سيارة تنهب الأرض في طريق الخرطوم مدني.. وكتبت من داخل المستشفى.. كتبت في أسوأ الظروف، ولم أتوقف عن الكتابة بعد الإحباطات والهزائم المؤثرة.
* لم يمنعني إرهاق ولا أعاقني سفر، ولا أوقفني مرض.
* ظللت حريصاً على تجنب عبارة (يحتجب اليوم) مهما حدث، لكن مرض الوالد (هد الحيل)، وحرمني من وعد اللقيا الراتب.
* برغم سحابة الحزن التي ظللتني بسبب مرض الوالد إلا أنني سعدت بالرسائل والاتصالات العديدة التي وصلتني تستفسر عن أسباب الغياب.
* أصدقكم القول إنني حاولت أن أغالب رهقي وأن أتعالى عن آلامي إيفاءً لالتزامي الراتب مع قراء المربد، لكنني عجزت، وما باليد حيلة.
* ما من شيء أكثر إثارةً للوجع من مرض الوالدين، لذلك أستميحكم عذراً أن أطلب منكم جميعاً أن ترفعوا أكف الضراعة للمولى عز وجل، كي يمن بالشفاء العاجل على الحاج أبو القاسم الشريف، الرجل الكريم.. الزاهد العابد الساجد، وأن يلبسه رداء العافية ويزيل عنه السقم كي يعود إلى أهله ومريديه وعارفي فضله أشد منعة وأوفر قوة وفضلاً.
* ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﺴﻬﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ، ﻭﻳﺎ ﻣﻨﺠﺰ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ، ﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻛﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﺃﻣﺮ ﺟﺪﻳﺪ، ﺃﺧﺮﺝ والدي وجميع ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ ﻭﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻠﻖ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺳﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.. يا رب ﺃﺩﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﻮﻥ فلا حول ولا قوة الا بك يا عظيم.
* ﻳﺎ ﺭﺏ ﺿﺎﻗﺖ بعبدك أبي القاسم.. وبالمسلمين ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺳﻮﺍﻙ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻓﺮﻍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﺒﺮﺍً و اكرمنا بحسن الخاتمة ﻭﺗﻮﻓﻨﺎ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ يا كريم.
ضقل لها
* زارني في المستشفى الأخ الصديق عبد الصمد محمد عثمان مع ثلة من الأهل والزملاء والأحبة، وبرغم الضيق والكرب وجدت متسعاً من الوقت للحديث معه، وطالبته أن يوسع صدره، ويترك الحديث عن الاستقالة، وذكرته أن أهل المريخ أجمعوا عليه ومنحوه شرف الفوز بالتزكية في الانتخابات الأخيرة.
* قلت له لا تبحث عن (إجماع) لأن البشر لم يجمعوا على خير الأنام، المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وذكرته بالأذى الذي تعرض له النبي، قلت له إن المولى عز وجل خلق البشر من طين، وخلقهم في أحسن تقويم، ووفر لهم الزرق وأفاء عليهم النعم، ومع ذلك طابت نفوس بعضهم لإنكار وجوده.
* من يخرج إلى رحاب العمل العام ينبغي عليه أن يهيئ نفسه لتقبل التجني، وأن يقبل الطعن في كفاءته، وعليه أن يجتهد لإرضاء ربه وضميره أولاً وأخيراً، لأن رضاء الناس غاية لا تدرك.
* لذلك كله سعدت بالمبادرة الرقيقة التي تبناها عضو مجلس المريخ شيخ العرب محمد علي الجاك ضقل، بعد أن تكرم بجمع الفريق طارق وعبد الصد في داره، بحضور الوالي وحمد السيد مضوي، بغرض التوفيق بينهم، وإزالة بعض ما علق بنفوسهم.
* نجحت المبادرة في طي صفحة الخلاف، وأعلن بعدها عبد الصمد وحمد السيد مزاولتهما لنشاطهما مع رفاقهما في مجلس المريخ بحمد الله وتوفيقه.
* لا يوجد ما يستدعي الخلاف.
* نحسب لعبد الصمد أنه لم يقصر في أداء واجباته برغم حنقه على من يتجنون عليه، ويبخسون جهده الوافر، ونحمد لسعادة الفريق طارق أنه ظل حريصاً على أن يذكر رفيقه بالخير، ويجتهد لنفي الخلاف، علماً أن اختلاف الرأي يمثل في مجمله ظاهرةً صحية، متى ما أدير بطريقةٍ راشدة، وتم حصره في الشأن العام.
* يجب على أعضاء مجلس المريخ أن يتحدوا ويتكاتفوا ويكفوا عن التشاكس، لأن ظروف المريخ الحالية لا تحتمل التنازع.
* أهمس في أذن الأخ عبد الصمد أن يقترب من زملائه، ويثق في نواياهم تجاهه لأنهم لا يحملون له إلا الخير، وألا يلقي بالاً لمن يسعون إلى تبخيس جهده لأن جماهير المريخ تعرف قدره.
* تعرض رئيس النادي قبلك للتجني برغم عطائه الوافر للكيان، ولم يسلم من الإساءة والتهكم والتجني وواصل العطاء، وأصبح أكثر تمسكاً بالاجتهاد لرفعة الكيان.
* عد إلى فريقك واجتهد في تجهيزه، لأنه مطالب بأن بحافظ على لقبيه المحليين والعودة إلى الواجهة الإفريقية في الموسم المقبل أكثر قوةً وأشد منعة.
* المسيرة لن توقف لإخفاقٍ، واستقرار المجلس يمثل الضامن الوحيد لعبور المريخ إلى شاطئ الأمان.
* اتحدوا.. المريخ يحتاجكم كالبنيان المرصوص.
آخر الحقائق
* وجد الألماني أوتوفيسر فسحةً من الوقت لتحسس قدرات لاعبيه بسبب توقف الدوري.
* ذكر الثعلب العجوز إن المجموعة الحالية أكثر تميزاً من التي أشرف على تدريبها في 2007 وقادها للوصول إلى نهائي الكونفدرالية.
* أكد أنه متفائل بأن يحقق معها أكثر مما حققه في تجربته الأولى مع المريخ.
* أوتوفيستر مدرب بدرجة خبير.
* أمضى أكثر من أربعين عاماً في المهنة، وشهادته ليست موضع طعن.
* وصلتني من سعادة الفريق منصور عبد الرحيم سكرتير المريخ الأسبق، علق فيها على ما يتردد عن إقدام المؤتمر الوطني على تعيين الأخ جمال الوالي رئيساً للمريخ بغرض السيطرة على النادي.
* سأنشر التعليق في عدد الغد بحول الله، وفيه فصل الخطاب حول الزعم الأرعن.
* حاول إعلام الهلال ترسيخ مقولة إن المريخ يدار بأموال المؤتمر الوطني سعياً لتبخيس ما أنجزه الوالي في النادي الأحمر.
* للأسف صدق كثير من أبناء المريخ تلكم الفرية، ووقعوا في حبائلها بلا مبرر.
* من هاجموا المريخ بزعم أنه يمثل نادي الحكومة عطلوا نشط فريقهم وأغلقوا ناديهم كي تتولى الحكومة إدارته وسداد ديونه الصرف عليه.
* استقال مجلس البرير قبل نهائي كأس السودان بثمانية وأربعين ساعة، وشرع في تسليم المفاتيح للسلطة، كي يلوي ذارعها ويدفعها إلى استلام النادي.
* بعده تبارى إعلاميو الهلال في مطالبة الحكومة بسداد ديون النادي والصرف عليه فاستجابت.
* أيهما أكثر نهلاً من معين الحكومة، المريخ الذي يخلو من أي قيادات بارزة في الحزب الحاكم؟ أم الهلال الذي يرأسه الحاج عطا المنان (الوالي والوزير والقيادي البارز في الحزب الحاكم) وسعادة اللواء عبد الله حسن أحمد البشير شقيق الرئيس، ووزير الدولة للدفاع والناطق الرسمي باسم قوات الشرطة وعدد كبير من قيادات المؤتمر الوطني؟
* لا أحد يدري كم صرفت الدولة على النادي الأزرق كي تخلصه من ديونه التي وصلت الفيفا.
* الثابت أنها دفعت مليارات عديدة، وأنقذت النادي من خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى بقرار دولي.
* لقب (نادي الحكومة) يستحقه من سلمه أهله للحكومة.. كي تصرف عليه الحكومة، وتسدد ديونه الحكومة، وتديره أبرز قيادات الحكومة!!
* كونت الحكومة لجنة حكومية لتتولى رصد ديون الوصيف وسدادها!
* عن أي حكومة يتحدثون؟
* آخر خبر: ميزانية الشعار المقبلة يجب أن تناقش داخل المجلس الوطني.. لأن غالبيتها من المال العام.
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى
[B][SIZE=6][FONT=Arial]هههههههههههه
اعمل حسابك
انتو ماشاء الله اتربيتو وعيشتو ونعنشتو في الحرام وغسيل الاموال …
نفرش الغسيل ولا نخليها مستورة يامزمل يانصااااااب[/FONT][/SIZE][/B]