درك خاص في جحيم البؤس الأخلاقي للإدانة الانتقائية
درك خاص في جحيم البؤس الأخلاقي للإدانة الانتقائية:
حين حدثت مذابح مروعة في الجزيرة والجنينة ولم نسمع منك. وحين إغتصاب بالجملة في الجزيرة ولم نسمع منك. وحين انتحرت عشرات البنات في الجزيرة حتي لا يلدن جنا جنجويد لم نسمع منك. وحين فجأة تجي تبكي علي موت في كنابي الجزيرة نفهم شنو؟ نفهم أنك مستهبل ومنافق ولا تهمك سلامة المواطن السوداني ولكنك علي إستعداد لإستخدام معاناته وسحله وإغتصابه للكسب السياسي وهذا عار أن تاكل لحم أخيك حيا.
نعم، أي إنتهاك حدث في الجزيرة في اليومين السابقين يجب أن يدان بأغلظ العبارات. لكن أين كنتم أيام مذابح ود النورة. تمبول. الهلالية. السريحة. أين كنتم واين ذهب لسانكم وكيبوردكم حين انتحرت عشرات المغتصبات؟
سؤال ما قبل النوم لحضرة الدكتور المؤسس زعيم المدنية أم كدمول: أراك تتحدث عن مذابح تعرض لها شعبنا في ثلاثين عاما ونيف. هل أدنتها مرة واحدة بين ١٩٨٩ و ٢٠١٩؟ أرني النص!! ولو كنت ضدها كيف اختارك بشير حكومة الثلاثين عاما لتكون وزير ماليته بعد تسعة وعشرين حولا من حكمه؟ أرفع يدك عن سوداننا وجزيرتنا.
معتصم اقرع