سقوط الأقنعة
سقطت أقنعة الكذب والتلفيق و الخيانة تحت ضربات جيشنا العظيم علي تخوم مدني.
سقطت رموز الكذب و على رأسها قائدهم الكذاب الأشر حميدتي الذي أثبت أنه ليس بقائد بل هو لص يعيش على الدماء و البهتان.
قائد لا يأبه لخسارات جنوده و هلاكهم بالآلاف في سبيل أطماعه و أسرته و قبيلته.
كذب و قواتنا تهزمه في جبل موية حين زعم حينها أن الطيران المصري هو من حاربهم، يكذب اليوم و هو يقول إن قوات التقراي من الجبهة الإسلامية الإرتيرية هي التي تحاربهم في مدني
سقطت كل قياداته في وحل الكذب و هي تجتر الأكاذيب التي لم يصدقها أحد و يدعون بها أنهم خسروا معركة و لم يخسروا الحرب.
صدقوا قائدهم الكاذب بأنه سيجلب لهم مليون جندي و لم يجلب لهم غير خزي الهزائم المتكررة.
لم يتعظ جنوده و هم يموتون و يهربون من جبل موية و من الدندر و من سنجة و سنار و اليوم يهلكون و يهربون من مدني و الجزيرة .
غداً ستنقطع شأفتهم في الخرطوم و قد بدا هروبهم و هزائمهم من المصفاة و من حولها.
تكشفت أكاذيبهم هم و من يحالفهم من الذين نادوا بأن (لا للحرب) و زعموا أن القتال لن يُخرج التمرد من بيوت المواطنين .
سكتت اليوم و خرست ألسنة تقدم و كذبتها من خالد سلك و جعفر سفارات و فكي منقة.
سكتوا و هم يرزخون في قذارة الخيانة و غدا تعود البلاد نظيفة منهم و من تمردهم و لن يكون لهم وجه يقابلون به أخواتهم و أمهاتهم اللائي اغتصبهن أشاوس الدعم السريع.
غدا سيجدون في ديارهم أبناء من نسائهم لا آباء لهم منهم.
خرست ألسن أبواق الحرب المتمردة بعد أن هلكت وصمتت تحت ضربات جيشنا العظيم .
اختفى بقالهم النتن و نقيبهم المتمرد الذي أكلته أنياب الأشاوس.
تاه عمر جبريل و هو يجول هائما جزعاً.
تفرقوا أشتاتا و هم يعانون من بؤس تخطيطهم و عملياتهم الفاشلة التي لم يحسن إدارتها لهم عثمان عملياتهم .
تاهوا و تاه معهم حمدان دقلو والد كاذبهم الأشر الذي أضاع و أهلك أهله الرزيقات و العطاوة و ضيع معهم من تبعهم بغير إحسان من المسيرية و الهبانية و السلامات و غيرهم. غداً سيواجهون أبطال قواتنا المسلحة في فيافي دارفور و وديانها.
سقطت الأقنعة و غداً تسود دولة 56 و الفلول و الكيزان و كتائب البراء و المستنفرون و من خلفهم جموع الشعب السوداني التي خرجت مهللة لانتصارات أبنائها في كل السودان
راشد عبد الرحيم