حفظ الله عبادي وجنوده الميامين في متحرك النبأ اليقين
العقيد ركن عبادي الطاهر ،قاد قواته من القضارف صوب الدندر فدحر المليشيا واستعاد المدينة بعدها بيوم استعاد مدينة السوكي ثم أسابيع وتوجه صوب سنجة دحر الاوباش هناك ثم ابوحجار وودالنيل فاتحا الطريق بين النيل الأزرق والقضارف
لم يتوقف عبادي ورفيقه الرائد بسام ابو ساطور وجنودهم عند هذا الحد حيث تمكنوا من دحر المليشيا في طيبة اللحوين وام شوكة وربط سنجة بسنار ثم طاردوا المليشيا في القويزات غرب سنجة ،
بعدها طالبتهم القيادة بالتوجه نحو محور الفاو بنفس الشجاعة وبنفس الحماس توجهوا صوب الفاو لم يتلقطوا انفسهم حيث دخلوا في معارك محور الشرق بدأ من جبر ثم المعركة الاصعب في الشبارقة وتمكنوا من كسر شوكة التمرد الذي كان عبارة عن ترسانة في الشبارقة بعدها بدأت تلوح بشريات الفتح حيث توجهوا إلى العربياب ثم العبور الكبير إلى عمق مدني الجميلة ،
الرجل الذي حاز على وسام الشجاعة من قبل جسد واقعيا انه اهلاً لهذه الوسام ، وعد اهل الدندر وسنجة ووابوحجار بالنصر فأوفى بوعده ،وعد اهل مدني لم يتأخر عن موعده
حفظ الله عبادي وجنوده الميامين في متحرك النبأ اليقين
عبدالرؤوف طه علي