هل الصين كوزة؟
مع بداية الحرب تعرضت لإستهداف ممنهج ومنسق اتهمني فيه قوم يعرفونني جيدا بالوقوف مع الكيزان أو الغفلة النافعة لهم. ولم يكن هناك أي مبرر لهذه التهم سوي رفضي للمشروع الجنجويدي. تقريبا كل الأقلام المعروفة التي هاجمتني أسفرت لاحقا عن دعمها الصريح للجنجويد.
لاحقا تم إتهام روسيا بالكوزنة من قبل جماعة تقدم واليوم أصدر الدعم السريع بيانا يقول فيه أن أمريكا تخدم خط الحركة الإسلامية لانها فرضت عقوبات علي حميدتى.
أخيرا شعرت بالإطمئنان نتيجة رفقة أمريكا وروسيا لي في الكوزنة. وانا إنسان أحب رفقة القوي العظمي.
واليوم أعلنت الصين بالتبرع ب ١٢٠٠ طن من الرز لإغاثة مناطق يسيطر عليها الجيش. لا أدري هل يكفي كل هذا الرز لكوزنة الصين حتي يتعزز شعوري بالحماية حال إنضمام العملاق الصيني لمجموعتنا الكيزانية حتي نملك ثلاثة فيتو في مجلس الامن ونريح السفير الحارث.
معتصم اقرع