ها…مي…مني…جبريلي
ها…مي…مني…جبريلي:
لو شاء الزمان وصمدت الدولة السودانية ولم يكسر ظهرها الغزو الجنجويدى كما نتمنى بالقلب والقلم فسيكتب الزمان ان د. جبريل والسيد مني قد لعبا دورا تاريخيا بكل المقاييس في الحفاظ عليها رغم سخاء الرشاوى التي اتتهما بمئات الملايين من الدولارات المتاحة او اكثر. وقد غير الرجلان التاريخ بموقفهما المنافح عن الدولة السودانية المركزية اولا وبدورهما الحاسم في صمود الفاشر ودارفور واهم من ذلك قطعهما الطريق علي سعي الغزاة لفبركة وحدة دارفورية مصطنعة للابتزاز والتلويح بتقسيم السودان.
ولن يغير تاريخية موقف مني وجبريل حق الاخرين في الاختلاف معهما في قضايا اخري في ما تقدم او تأخر من تاريخهما السياسي الحافل كما فعلنا سابقا وقد نفعل لاحقا وقد لا نفعل. فنحن قوم نقول للمحسن احسنت وللمخطئ اخطأت ونعرف الرجال والنساء بالحق ولا نعرف الحق بهم.
معتصم اقرع