رأي ومقالات
ما ترتب على زيارة جبريل إبراهيم إلى نيويورك
إستضافة رابطة ابناء دارفور بنيويورك السيد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم محمد في ندوة كبرى هدفت إلى الآتي:-
١- توحيد الصف والكلمة لإيجاد حلول ملموسة للازمة في السودان.
٢- تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الحرب في السودان.
٣- توسيع دائرة المشاركة الفعالة لحل القضية محليا ودوليا.
٤- تأكيد دمج القوة المشتركة في الجيش و و التشديد على انها تقاتل لحماية الوطن والمواطنين ورفع الظلم والاستبداد
٥- إن مشاركة قادة الحركة و المشتركة خارج السودان وداخله إنما تدل على الوحدة الوطنية والارادة القوية لأن يعم السلام ربوع البلاد، لابد من المشاركة الوطنية الواسعة بمختلف مسمياتها الحزبية أو السياسية _المقاومة الشعبية _المشتركة _ثورة شعبية لمحاربة الطغاة. للدفاع الوطن.
ولقد أشار د.جبريل في زيارته على اهمية وحدة السودان التوافق الوطني لحل مشكلات البلاد.
كيف لنا أن نشارك من إستبد وهتك أعراض الآخرون في الحكم والسلطة؟ كيف لنا ان نحاور من خرب الديار والحق الدمار وهدم الإعمار وأصاب الدولة بالعار ان يكون له الخيار.
لقد اشاد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بضرورة التكافل والتعاون والترابط بين كافة أبناء السودان لتفويت الفرصة على الاعداء و المتربصين بالبلاد، والعمل على افشال المخططات الصهيونية الماكرة التي تهدف للاستيلاء على اجزاء كبيرة من الدول العربية و افريقيا للإستنفاع بما فيها من موارد وثروات.
و قال د. جبريل إبراهيم ان السودان إمتداد لوداي النيل مع مصر لذلك هنالك أطماع في السودان نحن لم نتحسسها ولم نلتمسها إلا بعد إندلاع الحرب؛ الآن إتضح لنا جليا إن هنالك اطماع من دول الغرب وخصوصا إسرائيل في السودان وخطط للاستفادة من تلك الثروات و هنالك دول عربية تريد الاستفادة من ثروات السودان(ثروة معدنية +ثروة رعوية ” دولة الإمارات ” ).
لابد من حل القضية العالقة الآن ثم بعد ذلك الخطوات الاخرى. فتوحيد الصف واجب والكلمة والرأي و التوافق على دستور واحد يحكم به السودان وديمقراطية بناءة.
إن السودان دولة قوية ولكن الفتنة هى التي هددت تلك الدولة، و بالسودان خبرات وعقول نيرة تختصر الزمن لبناء و إعمار السودان، وبناء دولة قويمة تقوم على أسس وقوانين وحراك ثقافي سياسي إقتصادي إجتماعي متماسك مترابط و لكننا قبل البناء و اعادة العمار نحتاج إلى تطهير الأرض من دنس المجوس و الخونة المرتزقة.
من اراد الحكم والسلطة لايهدم الاعمار ولا يهتك الاعراض ولايخرب الديار _بل يكون بالسلم والتفويض ومن قولي أبيات شعر:-
إنه السودان سوس تساعد في بناء الأوطان
إنه السودان برا وجوا تنظيفا من الاوثان
دنس المجوس تهدم وإنتهى….الطغيان
جيشنا تقدم في ديارنا موكبا تعلو الهتافات إنه الإيمان
-لقد تطرق د. جبريل ابراهيم الى نقطة مهمة جدا وهى ان حلقة التآمر على دول المنطقة سوف تكتمل بالسودان لانه إمتدادا لدول وادي النيل (لقد حطمت سوريا وفلسطين وإشتعلت نار الفتنة في تونس والجزائر ولبنان واليمن ثم إلى السودان وأخيرا ستكون مصر لأنها هى الحلقة الأساسية والرابطة بين القارة الأفريقية والآسيوية والاروبية والوطن العربي ).
إن تشتت الأفكار السياسية هو الذي أوصل السودان إلى تلك المرحلة الصعبة جدا وعلينا إيجاد حلول سريعة وبناءة لبناء سودان موحد ليس لمصالح شخصية كما زكرت سابقا “في مقال لي” إن السياسة ليست مصالح دائمة و لا صراعات دائمة وانما مصالح مشتركة.
ما ترتب على زيارة السيد الرئيس بنيويورك
بقلم الأميرة/ أم مجتبى
٥/١١/٢٠٢٤
رصد وتحرير – “النيلين”