مسلسل الخيانة
برنامج تقزم للنهوض بالدولة السودانية. ووضعها في مصاف العالم المتحضر. وإخراجها من كبت وضيق الإسلاميين إلى انفتاح وسعة اليسار. كله ظهر على حقيقته. إنه مسلسل الخيانة والغدر وبيع الوطن في سوق النخاسة السياسي. وقد تابع الشارع منذ نجاح ثورة فولكر التعيسة وحتى اليوم التنافس الشرس بين قيادات تقزم في التعري أمام العالم. وآخر حلقة حتى الآن – وهي ليست النهائية في المسلسل الدائري بكل تأكيد – محاصرة السودان عبر الأمم المتحدة بفرض البند السابع عليه. بحجة حماية المدنيين. حسنا فعلت تقزم.. ولكن الحماية من من؟. لقد تابع العالم أجمع وحتى مبعوث أمريكا للسودان (الكافر النجس) أدان فظائع حميدتي. بل سحبت أمريكا مقترح البند السابع من الجلسة خوفا من فيتو روسيا والصين. ولكن كل تلك التحولات العالمية لم تبصرها عين تقزم التي أعماها الحقد على الإسلاميين الذين (تحكروا) في سويداء القلب السوداني عبر نافذة فشل تقزم في قيادة البلد. لقد عبر السودان بسلام من المؤامرة الدولية. وذلك بقوة منطقه. وفشلت تقزم بمنطق قوتها. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم بأن الشعب قد ساوى بينها وعمر شارون في الجريمة. فكلاهما عاق يجب تأديبه بما يستحق… والأيام بيننا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة