رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: متغيرات جديدة

تشهد الساحة السودانية الداخلية و الخارجية تغييرات مهمة و كلها تدلل علي ان الحرب و المعاناة علي وشك ان تشهد النهاية .

علي الرغم من دخول المليشيا إلي تمبول و جرائمها فيها فإن قواتها تواجه تفككا داخليا و تهرب إلي مواقع جديدة

فقد شوهد هاربون من الدندر و السوكي و ابو نعامة و كركوج الي شرق النيل و بحري بداوا سرقات و ( شفشة ) بسوبا شرق و الكباشي و شمال بحري .

الخناق يضيق عليها في سنجة و الجيش قريبا منها في ود سلمان و حلة سعيد .
كما انها تنسحب و تحاول تجميع قواتها في النيل الأبيض.

خارجيا فقد بات من المستحيل علي المجتمع الدولي مساندة التمرد في ظل عمليات القتل و الترويع التي مارسها في الجزيرة .

و بدات الموقف تتغير فقد إنسحبت امريكا من مشروع القرار بفرض قوات دولية علي السودان المطروح في مجلس الامن .
كما قال المبعوث الأمريكي للسودان ( نتابع التقارير المروعة عن الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين السودانيين في الجزيرة )

و في بريطانيا قام السودانيون بمباشرة إجراءات دولية ضد حمدوك الذي يزور بريطانيا حاليا في إطار خطوات لإنقاذ و دعم التمرد .

الخطوات الخارجية قد لا تحقق هدفها كاملا لأن المجتمع الدولي له مطامعه و لكنها تصعب من زيارات قحت الخارجية في ظل التصعيد الشعبي ضدها .

هذه المتغيرات مهمة و تمهد الأرض لحسم التمرد علي كافة الصعد الخارحية و الداخلية.

راشد عبد الرحيم