الجزيره وعمالة القحاطة
اجد نفسي ولاول مره اكتب بلهجة غاضبة والسبب للأسف موقف الكثير من القحاطه مخزي جدا جدا بخصوص ما حدث ويحدث في الجزيرة بعضهم ينشر تبريرات الجنجويد فيما قاموا به من مجازر حتي اليوم يتداولون صوره الشيخ الذي اذله المجرم شارون وصورة الرجل من نهر النيل الذي خرج اليوم يقول هو موجود يعرفون ان الصورتين مختلفتين لكن فقط لتبرير جرائم الجنجويد لكسب سياسي رخيص بعضهم يقول ان البرهان سلح الاهل في السريحه وازرق ومنهم القياديان علاء نقد ورشا عوض سألت الاستاذه رشا عوض أين تقع السريحه أجابت في ريفي تمبول يا بروف وهم ممن سلحهم البرهان من الشكريه وللأسف هذا رأي كثير من القحاطه وهم يجهلون جغرافية المنطقه تماما حيث تقع قريتي السريحه وأرزق علي بعد أكثر من ١٠٠ كيلومتر من تمبول وعلي الجهه الغربية تابعه لمحلية الكاملين وفي قلب الجزيره ولا علاقه لهما اصلا بتمبول ولا تتبع لقبائل الشكريه والغريب أن المنطقه ايضا لا تتبع لقوات وحواضن كيكل ولكن السبب المباشر هو عداوة المجرم عمر شارون للمنطقتين وهو تربي في الهبيكه شمال السريحه ومعروف بإجرامه الذي وصل لقتل والده
محاولة فقط التكسب السياسي حتي علي دماء الشهداء في الجزيرة والمغتصبات المخطوفات والاسري والاعتقاد أن أي إدانة او اعتراف بمجازر الجنجويد سيكون دعم مباشر للجيش والكيزان كما يدعون هو متاجرة سياسية رخيصة جدا
لا توجد اي علاقة بما حدث في السريحه وازرق وما حدث في تمبول والبطانه ولا يوجد حتي جيش بالقرب من القريتين تماما واقرب جيش يمكن أن يكون علي بعد ١٢٠ كيلو هي مجرد عمليات إنتقامية ليس إلا
اما ما يخص شرق الجزيرة فهم كانوا تحت حماية كيكل قبل تسليمه للجيش وتمبول هي حاضرة نفوذه سابقا ولكن لماذا تهاجم قوات الجنجويد رفاعه والجنيد وباقي قري شرق الجزيره السبب هو الشفسفة والسرقة والاغتصاب والنهب والتشريد القسري للمواطنين
ما حدث خلال الأسبوع الماضي لن تجد شخص له ضمير وإنسانية يمكن أن يصمت عن إدانته الا هؤلاء الشرزمه من قحت وأتباعهم خارح السودان وبالأخص مغتربي السعودية لتأثير بعض الناشطين عليهم وأغلبهم من مناطق لم تصل لها جرائم الجنجويد ولكن ماذا سيكون موقفهم عندما تصل لخواضنهم جرائم الجنجويد
أما المحاولة الجارية الآن من التكسب السياسي ومحاولة فرض البند السابع والمتاجرة بدماء الاهل في الجزيرة من قيادة قحت اقول لهم وبحكم تجربتي اللصيقة مع عبد الرحيم دقلو هو آخر أيام ما قبل الحرب يتحدث عن دوله في دارفور لا تشملهم وعليهم البحث عن السلطه في الشمال والوسط والآن بعد تحالف النظام البائد مع قادة الجيش أيضا لن يستطيعوا حكم الوسط والشمال فكانت نصيحتي للصديق الدقير والسنهوري و إبراهيم الشيخ أن يغيروا من خططهم بمعاداة قادة الجيش لأن حميدتي الآن ضمن دوله في دارفور لولا شوكة الفاشر ولا يرغب هو وأخيه في حكم الشمال والوسط ويعرفون أن الشعب السوداني في تلك المناطق لن يقبلهم بعد الآن ويعملون الآن علي إيجاد طريقة للتحالف مع قوات مناوي والمفاوضات مستمرة منذ شهر في باريس
بروف هباني
نيويورك