رأي ومقالات

🔴 من هو عمر شارون وما حكاية المهندس الطيب الطاهر؟

الإحتناك فعل شيطاني ،،ونذر إبليسي تحدى به الشيطان رب العزة جلّ جلاله ،، إذ أقسم الشيطان إن يقود الناس وذرياتهم الى مواطن الغواية من موضع (الحنك) منهم(.﴿ قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٗا) ،،،

ها قد فعلها شيطان الجنجويد( عمر السيد مادبو ) الشهير ذاتا ووصفا بشارون ،، شيطان الناسوت مواصلا في قسم الشيطان المخلوق من النار

،الشيخ الوقور المحتنك الذي أخذ شارون بلحيته يجرها عالم نحرير وشيخ فاضل أسمه(المهندس الطيب الطاهر ).

وهو مهندس درس الهندسة الإلكترونية في بلغاريا ،، وهرعت المملكة العربية السعودية الى استقباله في ارضها بغية الإفادة من خبراته في مجال توطين التقانات الإلكترونية ،

مكث في المملكة اربعين سنة ،، لم تشأ السعودية ان تطلق سراحه إلا أن يلتزم بإن يأتي الى المملكة خبيرا زائرا ،،فعاد الى السودان قبيل الحرب ليؤسس شركته الخاصة التي نالت توكيلا من كبرى الشركات الإجنبيه ،،

قامت الحرب اللعين ،، واستهدف عربان الشتات دارته المضيافة بمدينة الأزهري ،فاختار المكوث بدار سرحته ومتكأ صباه ،، وسط أهل بالسريحة ملازما المسجد ،، فلقد كان له في كل منشأة من منشآت القرية مال مبذول ورأي معتبر ،رجع الى السعودية اول ايام الحرب واستقر به بمنطقة رأس تنورة ،لكنه سرعان ما ملٌ المكوث بعيدا عن الوطن الجريح فعاد الى قريته ثانية ،، وحده قفل عائدا فجميع أهله بالمملكة واولاده تفرقت بهم سبل العلم وإلتماس العلوم في المهاجر وكبريات الجامعات الغربية ، فلله دره ، وعلى الله حفظه.

أما الشيطان المحتنك فهو الصعلوك (عمر السيد مادبو شارون) والذي جاء أبوه وافدا الى المنطقة من تلقاء دار الرزيقات ملاحظا بيطريا بالمنطقة فطال به المكوث بمنطقة الهبيكة وهي المنطقة التؤام للسريحة ،، فتزوج إحدى حسناواتها وولدت خنزيرا بريا أسمته (عمر ),وقد ربته الهبيكه مثل فرخ صغير أعظمته ولما بانت منه نواجز وإنياب،،بقر بطن شويهة تلك الحلة المضيافة ،، وجرٌ ذقون ولحى شيوخها ،

شارون العاق بفروض الإحسان ،، قتل وسفك دماء أهل المنطقة ،، كأن في صدره حقدُ وموجدة فمن ادراه أنه من نسل تلك الذئاب ،، وكيف نتح عرق الخيانة في اوصاله ،،لم تكن له سيرة تكافئ سيرة أصغر اشبال تلك القرية ،

بل كان لصا يسرق السيارات و ينتحل صفة العساكر والضباط ،،قضى قسما من حياته بسحن الهدى بتهمتي السرقة وانتحال صفة ضابط ،،

لكنه وقبيل الحرب بقليل خرج من سجن الهدى بإذن مؤقت ليعمل وكيلا لآل دقلو لشراء عقارات بمنطقة الطائف والرياض والعمارات والمنشية ،، والتي اتضح لاحقا أنها (البيوت الآمنة ) التي كان آل دقلو يتخذونها أكمة يختفون خلفها لإدارة شرورهم ،

أخذ بلحية الشيخ المهندس الطيب الطاهر الكريم العف التقي النقي ،، وهو شارون السكير الذي تندر رؤيته في حالة الصحو ،، فمن يجر لحية الآخر ذلك إن كان لغلمان التتار لحى كالرجال ،، رد الله مظلمتك شيخ الطيب الطاهر فكلنا يراك سامقا مرفوع الرأس ،، و غدا يرد الله مظلمتك من فوق سبع سموات ،،صدق الأخ والحبيب دكتور إسماعيل التلب إسماعيل التلب الذي عمل طبيبا وسط أهلنا بالسريحة حينما قال أكتفي بالقول (هو طيبٌ وطاهر ٌ)

Nagi Almahassi