رأي ومقالات

نزار العقيلي: (للقوة وجوه أخر)

في تلاتة انواع رئيسية من القوة ، على راسهم القوة ( المميتة ) و دي القوة الهدد بيها البرهان في بداية الحرب و شفناها بيان بالعمل لامن سقطوا عناصر المليشيا صرعى ذي الصراصير بالآلاف في بداية الحرب و شفناها تاني في مقتل البيشي و في كم موقع تاني و آخرها في جبل مويا .

اما النوع التاني هو القوة الناعمة و دي القوة البتبدع فيها الاستخبارات عبر قوالب و اشكال مختلفة و شفناها قبل كده في عمليات نوعية كتيرة ذي قصة ( عزت الماهري ) و قصة ( بيت السفير ) و اخرها عملية ( إنحياز كيكل )

و النوع التالت هو القوة الذكية ودي قوة بتجمع بين القوة المميتة و القوة الناعمة و بتعتمد على تحديد متين يستخدموا القوة المميتة و متين يستخدموا الناعمة او خلطهم مع بعض و القوة الذكية دائما بتظهر نتائجها بعد تنفيذ واحدة من القوتين الفوق ، يعني بالمختصر بتضرب عصفورين بي حجر ، مثال القوة المميتة في جبل موية دمرت العدو تماما و في نفس الوقت دمرت معنويات قواته في باقي المواقع و جعلت الكتير من قيادات المليشيا يهربوا من مواقعهم و كذلك القوة الناعمة الاستخدمت مع كيكل جعلت المليشيا تشكك في كل المتعاونيين و المستنفرين و بدت فعليا في اعتقالات واسعة .

الجيش السوداني ادار قوته باحترافية عالية جداً و ذي ما قلت ليكم زمان انو الجيش بيعرف متين يبقى المطر و متين يصبح حريق .

حالياً اتوقع إنو الجيش يستخدم القوة ( الخفية ) و دي القوة الرابعة للاجهزة الاستخباراتية و حتى نتائجها ما بتكون ظاهرة للعيان لكن ممكن نوصفها بي حركة الراعي لامن يفك كلابه عشان تجمع القطيع داخل الحظيرة و باذن الله ح نشوف ذئاب الجيش و هي بتنطلق عشان تجمع ضباع المليشيا في معسكرات حددها الجيش قبل كده بعد استسلامهم .

في انتظار انحياز بعض قادة المليشيا و اتوقع الانحياز او التسليم القادم من مناطق الغرب .
نزار العقيلي