رأي ومقالات

انسان سنجة يترقب التجرير بعد فرحته بتحرير جبل موية

*هل التاريخ يعيد نفسه*
*صدام تاج السر سعد*
* نحن موعدون قريبآ بالتقاء تاريخي بين ثلاثة جيوش في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار جيش الفرقة 17 مشاة سنجة والفرقة الرابعة مشاة الدمازين والفرقة الثانية مشاة ولاية القضارف ياله من حدث تاريخي في سماء مدينة سنجة يذكرني بتحالف الفونج بقيادة الملك عمارة إبن الشيخ عدلان الملقب ب (دنقس) والقواسمة الرفاعيين بقيادة الشيخ عبدالله إبن الشيخ محمد الباقر الملقب ب(جماع) ولقد تم هذا الاتفاق وتحالف في منطقة جبل موية، قامت العديد من الحروب والمعارك طول فترة ممكلة سنار بغرض حماية السودان من الغزو الخارجي وكانت واحدة من اشهر تلك الحروب الحرب ضد الحبشة في عهد السلطان بادي ابو شلوخ في عام 1744وذلك حينما حاول أحد ملوك الحبشة غزو ممكلة سنار، باذن الله التاريخ يعيد نفسه يلتحم جيش سنار مع جيش إقليم النيل الازرق مع جيش ولاية القضارف لدحر الغزو الخارجي ممثل في مليشيا الدعم السريع في سنجة حاضرة ولاية سنار وتضاف هذه المعركه المؤجلة إلى المعارك التى خلدها التاريخ في عهد عماره دنقس وجماع ضد الغزو الخارجي على مملكه سنار.

* انسان سنجة يترقب تحرير سنجة بعد فرحته بتحرير جبل موية لكل انتصار عنده مواقيت، معركه سنجة هي المعركه الأخيره للجنجويد في ولاية سنار وجيش يعمل بتكتيك وباستراتيجية كبيرة حرر به منطقه جبل موية والريف الغربي لسنار والان المليشيا تلفظ أنفاسه الأخيرة في سكر سنار، لن يكشف الجيش ضهره الا بعد استئصال هذا الورم الخبيث في محليتى الدالي والمذموم والقرى الحولها، ومن بعدها يتحرك الجيش نحو مدينه سنجة حاضرة ولاية سنار للقضاء على باقي التمرد حتى تخوم النيل الأزرق والتقاء مع الجيش النيل الأزرق ثم تكون الفرصة متاحة من ناحية الشرقية لحدود ولاية سنار مع حدود ولاية القضارف لدخول متحرك محلية الحواتة و اب رخم للقضاء على باقي التمرد في محلية الدندر بشرقها وغربها وأيضاً لا أنسى متحرك شرق سنار الذي يتحرك نحو السوكي لتحريرهابعد دحر التمر في حدود ولاية القضارف مع حدود ولاية سنار يعطي الفرصه لمتحرك الخياري لتقدم نحو مدني، أيضا الفرصة تكون متاحة لمتحرك المناقل يتقدم نحو ود مدني بعد نظافة الجبل و الريفي الغربي لسنار و السكر سنار و ود الحداد والحاج عبدالله و النصر قادم باذن الله تعالى
* نصر من الله وفتح قريب*