العازبات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
أكدت محاضرة توعوية، ضمن حملة شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، التي نظمتها جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “تفاؤل”، أن النساء غير المتزوجات أو المتأخرات في الزواج أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالمتزوجات. كما أشارت إلى أن إصابة الذكور بسرطان الثدي تكون أكثر خطورة، نظراً لأن الأورام تكون عادة خبيثة جداً. وأوضحت أن التشخيص المبكر للسيدات يساهم في تقديم حلول وعلاجات أقل ضررًا، مثل الجراحات التجميلية أو استئصال الورم، بينما قد يضطر بعض المصابات إلى استئصال الثدي بسبب الأورام. كما أكدت المحاضرة على أهمية ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي للوقاية من المرض.
إلى ذلك، كشف المدير التنفيذي في الجمعية الدكتور فؤاد الجغيمان، إبرام اتفاقية للجمعية مع أحد المصانع الوطنية المتخصصة في تصنيع المنتجات السريرية والمفارش، لتصنيع مخدات «مبتكرة»، تخدم السيدات بعد استئصال الثدي، وكذلك حشوات بعد الاستئصال، وقد ثبت جدوى استخدام تلك المخدات والحشوات، وتوضعان في منطقة الاستئصال في الصدر، وتشعر المصابة بارتياح، والجمعية تحرص على توفيرها للمصابات بعد عملية الاستئصال مع مراعاة القياسات المناسبة، مع استمرار الجمعية في التعاقد مع المصنع لتأمين كامل الاحتياج منها، وهي واحدة من البرامج المعتمدة في خدمات الجمعية. حالات ينصح بتصوير الثدي بالماموجرام في عمر أقل من 40 عامًا للسيدات، وهي:
01 – البلوغ المبكر قبل سن الـ12 عامًا.
02 – عدم الإنجاب أو الإنجاب بعد سن الـ30 عامًا.
03 – وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
04 – التعرض لمعالجة إشعاعية في عمر صغير.
جريدة الوطن