رأي ومقالات

ثورة ديسمبر

ثورة ديسمبر عند تقزم. وثورة فولكر عند الشعب. على على حال لم نكسب منها بلح الشام ولا عنب اليمن. بل خرجنا منها بدون حمص. هذه الأيام بعد تكشير الجيش لأنيابه. وتيقن تقزم بأن زفة المولد مرت من هنا (وادي سيدنا) بقيادة الجيش العظيم ما كان لها إلا أن تلحق تلك الزفة. ولكن بطريق ملتوي أيضا. دعمت التمرد وانهزمت. باعت الوطن وخسرت الرهان. لذا نجدها تتحدث بعد خراب سوبا هذه الأيام بأن ثورة ديسمبر لم تموت. وها هو خالد سلك يقول: (ستتوقف الحرب وسيختار الشعب السوداني السلام ولن ينجح مسعى أحد في قتل ثورة ديسمبر). لا يا شاطر لقد ولدت ميتة من أول يوم. وتم دفنها في بواكير الزمان بجيوش الخيانة التقزمية. عليه نؤكد لك سوف تتوقف الحرب تلك حقيقة لأن هناك من حمل السلاح من خلف جيشه لإعادة الدولة لمسارها الطبيعي. وسوف يعم السلام أرض الوطن. وحسنا علمت بأن الشعب هو سيد نفسه في الإختيار. فمرحبا بصندوق الناخب لا صندوق الناهب. وخلاصة الأمر نجزم بأنه لو أتت كل أمة يوم العرض بجميع كذبتها. وأتينا بتقزمي واحد لكفى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١٠/٨