النيل الأزرق: زراعة مساحات مقدرة من الذرة والسمسم والدخن وزهرة عباد الشمس
أكد الأستاذ عبد الحليم أحمد أبو شنب، رئيس تنظيم القلعة النوعي في إقليم النيل الأزرق، في تصريح لوكالة “سونا”، أن المنطقة الغربية شهدت زراعة مساحات كبيرة من محاصيل الذرة والسمسم والدخن وزهرة عباد الشمس، رغم الظروف الحالية. وأشار إلى أن المساحة المزروعة تقارب تلك التي حددتها غرفة إنجاح الموسم الزراعي، والتي تقدر بخمسة مليون قدان.
وأوضح عبد الحليم أن الموسم يعد مبشرًا بالنسبة للإقليم والسودان بشكل عام، حيث إن السمسم في مرحلة الحصاد، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في عدم توفر السيولة النقدية. ودعا حكومة الإقليم، ممثلة في حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادى، إلى ضرورة توفير السيولة لإنجاح موسم الحصاد.
وأضاف أبو شنب أن معظم البنوك في الإقليم مغلقة بسبب انقطاع الشبكة، مطالبًا حكومة الإقليم وبنك السودان المركزي بالحرص على دعم موسم الحصاد. ولفت إلى أن الزراعة تُعتبر المحور الأساسي لاقتصاد البلاد، مشددًا على أهمية وقوف الحكومة والجهات المعنية بجانب المزارعين لتعزيز الاقتصاد.
كما أشار أبو شنب إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد زراعة محصول حب البطيخ (التسالي)، الذي يُعتبر محصولًا صادرًا ذا قيمة، ولا يختلف في أهميته عن الذرة والسمسم.
وكشف المهندس الناير خالد جابر، الأمين المالي لتنظيم القلعة النوعي للإنتاج الزراعي والحيواني، أن نسبة الأمطار في هذا الموسم بالمنطقة الشرقية بلغت 1500 ملم، وهو معدل ممتاز سيساعد في نجاح محصول القطن. وأوضح الناير أن التأسيس لزراعة القطن هذا العام تم بشكل جيد ومرتب، رغم التحديات التي واجهت زراعة القطن، والتي تشمل عملية الرش، حيث تم معالجة المشكلة من خلال توفير المبيدات اللازمة لرش الأراضي الزراعية من الجارة إثيوبيا.