رأي ومقالات

دعشنة البراء

عندما تكالبت علينا الأمم من الداخل (جنجاتقزم) والخارج (صهيوأماراتي). وآخرون من بقية عربان الخليج. ودول غربية معلومة للقاصي والداني. وقد دفع هذا التكالب بأهل السودان لحمل السلاح حماية للدين والوطن والعرض. فكانت المقاومة الشعبية خط الدفاع الأول. ومن بين مكونات المقاومة الشعبية كتيبة البراء. وهي محسوبة على التيار الإسلامي. البراؤون أهل مشروع. ولهم خبرة كافية في منازلة الأعداء. لهذا وذاك كانوا في مقدمة الركب. وقد استشهد منهم خيرة الرجال والشباب. ونتاج عمليات الجيش والمقاومة الشعبية هذه الأيام تأكد انتصار الدولة على التمرد. هذا الأمر دفع بالمناوئين من قبيلة المرتزقة والتقزميين وبقية طير الرهو من: مثليي أوروبا ومطلوقات اليسار شن حملة على كتيبة البراء. وذلك بدعاوى تصفية بعض المواطنين باعتبارهم متعاونين. عليه نجزم بأن تقزم تعرف أكثر من غيرها مصير هؤلاء الخونة. فقد أكدت الدولة على لسان كثير من القيادة في أكثر من مناسبة بأنه لا فرق بين المتعاون والمرتزق. أما دعشنة الكتيبة بتلك الحملة المسعورة القصد منها قطع الحبل المتين الرابط بين الجيش وشعبه مع الكتيبة. وخلاصة الأمر نؤكد لتلك الأقلام المأفونة بأن الكتيبة ليست بدولة حتى تحكم على هؤلاء الخونة بالإعدام. بل هي كتيبة إسناد. وهي باقية ما بقي السودان. الآن حاملة السلاح بيد. وبعد نهاية الحرب سوف تحمل باليد الأخرى معول البناء وغصن زيتون السلام.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/١٠/٥