أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان.
الرجل الذي يبلغ من العمر ٥٠ عاما أكبر منصب تقلده هو نائب سابق جلس تحت قبة الكونغرس ٤ سنوات بدون أثر وبدون حس، وهو ناشط أكثر منه سياسي ودخل الكونغرس مشتهرا برجل المنظمات مثله مثل العوير مدني عباس مدني.
دفعت به واشنطن للسودان، لكنه لم ينجح في شئ، فشل الرجل في جر الجيش لجنيف، كما فشل في اقناع المليشيا بالتزاماتها في مفاوضات جدة..ظل يتحدث باستمرار بلا فعل، ويلتقي بناشطات تقدم وجمعيات الهشك بشك. وعندما أدرك بأن الجيش تقدم في الميدان وبات الحسم العسكري مسألة وقت، لبس قناع حمدوك وتحدث بلسان الغل، وهو يهدد السودان بقوات دولية، متناسيا أن إدخال قوات دولية لتهدئة النزاع في أي دولة من مهام مجلس الأمن الدولي، وهو ليس أكثر من ناشط أبيض يشرب الوسكي بدلا من عرقي حمدوك وخالد سلك.
الطيب ابراهيم