رأي ومقالات

تبيان توفيق: ميادة قمر الدين

ميادة قمر الدين
مبدئيا أنتي (سٍت ) الكل و (هُم )
تتبعتُ تعليقات البعض على مانشرتٍه حول إنتصار الجيش ،، سواد الناسٍ أثنى وسًمً بسم الله ماشاء أن أنجاكٍ وأنتي الفًطٍنه .. إلا قليلُ منهم هًمهًم وهام على وجهه المُسود فلم يجد مايكتبه إلا مايكتمه قًلب الملكوم المهزوم المهموم ..

رأيتهم يقولون لكٍ ( الثبات على المبادئ صعب ) وفي ذلك صدقوا لأنهم أول من نقض المبدأ وأبدى الخيانه ووثبً على رأس العهد ” ذلك العهد الذي قطعوه أمامٍ مٍشهادٍ من الشعب السوداني بأن لايساوموا في الدماء فساوموا جهاراً نهاراً فًفُض الإعتصام وأفواهًهُم معصومه حتى يومنا هذا ..

إنهم نقضوا عهدهم معنا منذ أن خالفوا إرادة الشعب وجمعٍ الشباب وبركوا أسفل ( شٍسع نعل ) الجنجويدي قائد الدعم السريع الملعون وشاركوهوا في إفساد المسار الذي سار على دربٍه كٍشه وهزاع وأحمد الخير وسٍت النفور وودعكر فًعكروا صفاء المدنية بشراكة العسكر ثم قالوا بأنها تناغم ..

عن أي مبادئ يتحدثون حتى وصل بهم الطريق إلى طًرق بوابة مياده قمر الدين التي لاتعرف سٍوى إبهاج الروح وإراحة المسامع وتكفيف المًدامع ودعم الملهوف منذ أن أنجبها القًمًرُ قمزةُ منه ..

لقد صدقتي أنتي وكذبوا هُم لذلك هًمهُوا وجاهرتي أنتي وسٍرهم باتٍع مشهود وفي ذلك شجاعة فيكٍ معهوده .. إن من يتحدثون عن مبادئ الثورة لم يثوروا صادقين مثلك ومثل الآلآف من الشابات الشباب الذين وقفوا عند بوابات الطاغيه حتى غًطى هُتافهم السماء
إنهم أسماء وأنتي المعني إنهم وحيدون وكل الشعب معنا إنهم يُعانون يتعنتون ينتظرون أن ينكسر الجيش عٍماد السودان الوحيد الذي تبقى ليبقى سيدهم حميدتي حامي حٍمى الديمقراطية والمدنية ” وفوق هذا يتحدثون عن المبادئ ..
لنقول لهم بأن
من يحمل مبدءاً لايخون شعبه
من يحمل مبدءاً لايتآمر على جيش بلاده
من يحمل مبدءاً لايصافح من قتل أهله وإغتصب أخواته وسرق ماله وطرده من بيته
من يحمل مبدءاً لايصمت على إنتهاك عٍرضه وعٍرض شعب أكمل ببندقية المرتزقه الوافدين
من يحمل مبدءاً لايفتي لمن يجاهد ويقاتل لأجله وهو خانع
من يحمل مبدءاً لايكذب في ( حيادٍه ) ويُصفق للقاتل
من يحمل مبدءاً لايُبدي سعادته عند إلمام المضار على أهله ..

من يحمل مبدءاً لايتضجر ممن يقاتل لأجل عودته وطرد من إحتل داره وأرضٍه
عليكم أن تعلموا بأن المبادئ قد رُسٍمت بالدماء والأشلاء والصبر منذ أن أشعلتم حربكم ثم هربتم منها ومن هُنا بدأت صحائف السودانين والسودانييات وأول من وًقّع في دفاتر الوطنية والثبات على المبادئ هي ميادة قمر الدين .. ومن وًقًعً في براثن الخيانه ونقض العهود وبعدها لن يعود هُم أنتم ..
أمضي يامياده ولا تلتفتي للمياته!!
عًلٍفيهم كوووويس الناس ديل واطاتهم صٍبحت ولسع ماشافوا شي ..
تحياتي للماجده إبنة السودان حبيبة الملايين !!

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد