رأي ومقالات

ما تدخلونا غُرفكم الخاصة

شاهدت في هذه الفترة المُرهقة في كل شئ بداية للتلوث البصري تصوير لبعض اخواتنا واخوانا لفيديوهات داخل غُرفهم الخاصة بطريقة فجّة ومؤسفة يتسابقون في الإستعراض بشكل قبيح ومُثير للسخرية ..على التوالي وربما أصبحت عادة إحداهن تُصور نفسها بملابسها الخاصة او قُل ملابس النوم في الغرفة وترقص ع انغام هادئة تصور هذه اللحظات فيديو وتعرضها علينا نحنُ كمجتمع على الهواء مباشرة وهم عارفين نحنا الفينا مكفينا والمسؤولية عندنا تضاعفت ..

وأحدهم يُدعي انه رجل وهو في الأساس ذكر يُصور لنا فيديو وهو يُغازل في أصابع رجلين زوجته واحدهم يمسح لها على ساقيها ببعض الكريمات النسائية في منظر بايخ لا يقوم به رجل للعامة
ويبقي من الحال بمكان إنه ( ديوث ) …..

وأحدهن في منظر يُحدد لك بعدم الوليان إحدهن تُشغل أغنية وترقص في البحر على الهواء الطلق بطريقة مُلفتة وفي نفس الوقت يكون الموجود معها والذي يُصور رجل مُباريها زي
( ديك أم بلينة ) …

وإنحرفت هذه الحالات لتصل بعض اخواتنا كِبار السن متجاوزة الخمسين عام الواحدة فيهن تُصور فيديو في الشارع العام وهي تتمشي وتعمل فيها ما شايفة بعد كشف سترها كامل وكأن لم يوجد لها ولد يهديها …

هذا المجتمع ربما إنفرط عقده وتسابق البعض فيه على القاع المُزدحم بشكل مُلفت ومؤسف ..
زمان كان الشارع بربي والبيت أيضاً والعام والخال كلهم مسؤولين من سلوكيات أولادهم والمجتمع المُحيط مساعد
لكن الآن الحكاية إنبشقت …
إن كان لنا من الرجاءات شئ ف رجاءنا للأُسر بالله عليكم
امرقونا من غُرف نومكم الخاصة وابعدوا المجتمع من هذا التلوث والنشاز …

عائشة الماجدي