رأي ومقالات

عيساوي: أستار الكعبة

بينما الجيش من انتصار لآخر. والشعب السوداني كله في الميدان ممسكا (بمفك) القضية ومقرضا (بزردية) الحق. أبت نفس بعض التقزميين إلا أن تتقي قيحا جراء ذلك النصر. قبل يومين خرج خالد (سلك) محذرا من مآلات معاقبة الخونة والعملاء. ليلحق بركب السفاهة أيضا حزب (برمة مريومة) بتصريح صحفي منددا بقتل المدنيين ببحري كما يزعم. حسنا قالت تقزم. إذن ماذا نسمي مذكرة التفاهم التي وقعتها تقزم مع البعاتي بأثيوبيا؟. وما هو التفسير المنطقي لتلك المذكرات التي تم توقيعها مع بندقيتي: الحلو وعبد الواحد؟. وماذا نقول عن مناصرة تقزم للاستعمار الغرب إفريقي للسودان؟. وماذا… وماذا… إلخ. أليس تلك البنادق هي من تمارس القتل خارج القانون؟. وماذا نسمي مناصري تلك البنادق؟. لا يا هؤلاء ثقوا ثقة عمياء بأن الخونة والعملاء سوف يقتلون حتى وإن كانوا متعلقين بأستار الكعبة. ليس معنى ذلك انتقاما منهم. بقدر ما هو حماية للمجتمع من التقاتل فيما بينه. وذلك بأخذ الحقوق خارج نطاق الدولة. لذا حسم ملفهم يجب أن يكون جزء من معركة الكرامة. لأن وجود هؤلاء بعد الحرب أشبه بدابة الأرضة التي تأكل منسأة المجتمع. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم بأن الشعب قد أصدر قراره النهائي على هؤلاء. وصراحة قتلهم لا يتساوى مع جريمتهم.. بربكم هل القتل يمكن أن يعيد لفتاة تم اغتصابها حياتها الطبيعية؟؟؟؟. إذن هناك مصائب أكبر من الموت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٢