ضبط الآثار السودانية- اليد الطويلة للمخابرات !!
*عند نقطة العبور الى دولة جنوب السودان وقد تبقى من ذلك العبور خطوتان كانت قوات المخابرات العامة السودانية تطبق على شاحنتين من الآثار السودانية المهربة عبر الحدود الى الجنوب ومنها الى أسواق الآثار العالمية ومافيا التاريخ*
*لم تعثر المخابرات العامة على تلك الشاحنتين فجأة ولم تكتشف حملهما للآثار بعملية تفتيش روتيني عادى ولكن عملية الكشف والقبض معا جاءت بعد متابعة لصيقة من عيون المخابرات للآثار المنهوبة في ظل فوضى الحرب التى اشعلتها مليشيا الدعم السريع وواحد من أهدافها السرقة وظلت عيون المخابرات ترصد الآثار المنهوبة وعملية تجميعها ونقلها من مكان الى آخر حتى قررت تسييرها في شاحنتين الى دولة جنوب وهنا فقط إكتملت خطة المخابرات العامة للضبط والربط*
*كان بالإمكان أن تجري عملية أو عمليات للقبض على الجناة وعلى الآثار بعيدا عن الحدود مع الجنوب ولكن أي عملية أو عمليات من هذا النوع في عمق أرض العمليات كان من الممكن أن يعرض الآثار للخطر والضياع لذا أعدت الخطة للخط الأخير وبعيدا عن الأنظار وبعد أن تطمئن المليشيا إلى أن المسروقات قد تجاوزت المراكز للفيافي*
*نجحت المخابرات العامة قبل ذلك في تأمين العديد من المواقع الأثرية داخل البلاد وتسعى بالضرورة للتقصي والبحث عن بعض القطع الأثرية التى قيل إن المليشيا نجحت في تهريبها للخارج وان صدقت الروايات فإن المخابرات مع الجهات المختصة في تاريخ الآثار قادر على إستعادة كل ما هو متعلق بالتاريخ السوداني مثلما أن قواتها تقاتل اليوم في الميدان مع بقية القوات تحت شعار الشباب المحبب -امن يا جن-دفاعا عن حاضر البلاد وبناءا لمستقبلها ومن يفرط في تاريخه لا حاضر ولا مستقبل له*
*مع المخابرات لإسترداد كل الآثار*
*مع المخابرات لإستعادة كل الموارد والمعادن والأموال المهربة*
*مع المخابرات للإحاطة بكل العملاء بالخارج*
*مع المخابرات لرد عدوان دول الجوار والعالم على السودان*
*امن يا جن*
*بقلم بكري المدنى*