رأي ومقالات

المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب

واقع ما بعد الحرب يرسمه المنفعلون بالحرب والمتضررون منها والمنشغلون بأخبارها ، أما من ركن إلى الأوضاع وتناسى معاناة السودانيين، فعليه البقاء حيثما كان وفتح مقهى أو شراء شقة أو العودة لمواصلة انعزاله عن الشأن العام وعدم الخوض فيه. لا دور سياسي لأي مجموعة مغتربة أو أفراد منحازين للصمت ،

من سيمثل السودانيين مستقبلاً هو من عاش معهم معاناتهم وأدان ما تعرضوا له، وليس من تجاهل ما وقع عليهم ، لن يعيد السودانيون تجربة المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب، فجاء من الخارج لا يعرف عن حياتهم شيئاً فأخفق وأفسد ، المستقبل للذين عاشوا المعاناة والذين قاوموا فيها ودافعوا عن أراضي السودانيين وأعراضهم وليس للذين سخروا منهم ومن خياراتهم ..
#السودان
حسبو البيلي
Hasabo Albeely