رأي ومقالات

عيساوي: النصر المؤزر

مع أول طلقة غدر مرتزقية. وكذلك أول موقف خيانة تقزمي. استبان الخيط الأبيض من الأسود في السودان. ولإيماننا التام بأن الأرض لله يرثها من يشاء من عباده المؤمنين. أعلنا مع غيرنا من الشرفاء بأن النصر حليف الشعب مهما طال أمد الحرب. الآن بدأت بشارات النصر المؤزر تلوح في الأفق. عسكريا: نجد المرتزقة ما بين سندان الطيران ومطرقة القوات الخاصة. وزيادة على ذلك بقية مكونات الجيش والمستنفرين منتشرين على طول البلاد وعرضها. سياسيا: جنوب السودان يعلن دعمه للسودان. ويطالب تشاد بتغيير موقفها الحالي. وأثيوبيا أتاها ما يشغلها. دبوماسيا: الأمارات تسحب بعثتها من السودان. المبعوث الأمريكي في تركيا بحثا عن سلام السودان. أمنيا: أنباء مؤكدة تشير لهروب حسبو عبد الرحمن لجوبا. وأنباء شبه مؤكدة من عدة مصادر تزعم اعتقال عبد الرحيم دقلو. وخلاصة الأمر هذه آخر صورة للمشهد حتى الآن. عليه سوف تكتمل صورة النصر قريبا بإذن الله بريشة الرسامين: البرهان والعطاء.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٩/١٦