برفضه الانصياع لأمريكا والذهاب لجنيف يستعيد السودان وضعه في الإقليم كدولة لها سيادة
برفضه الانصياع لأمريكا والذهاب لجنيف يستعيد السودان وضعه في الإقليم كدولة لها سيادة وقرار. فإذا كان السودان قد قال “لا” لأمريكا، فمن الذي سيتجرأ من دول الإقليم لمحاولة الضغط أو إملاء أي شيء عليه؟
– لا أحد.
في النهاية لم يعد لدى السودان ما يخسره أو يخاف عليه. لقد دفع فاتورة هذا الاستقلال مقدما بالدم والدموع؛ لقد صمد وانتصر بالفعل رغم التآمر والتواطؤ والخذلان. والسودان اليوم يعرف معنى السيادة والاستقلال أكثر من أي وقت، ولن يعود مرة أخرى لزمن تدخلات السفراء والمبعوثين حيث وصلنا لدرجة أن يخرج نائب رئيس مجلس السيادة علنا ليقول أمام حشد جماهيري أن السفارات تسيرنا!
تلك حقبة مظلمة انتهت مع حميدتي والدعم السريع وقحت وثورة ديسمبر.
حقيقة بمجرد ابتعادنا عن أمريكا وحلفاءها وعملاءها نستعيد أنفسنا كدولة وكشعب.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة