عيساوي: عمال الدرداقة
يستعد البرهان لتشريفة النصر من أمدرمان. لأن الجيش من نصر لآخر. وفي نفس الإتجاه الدبلوماسية السودانية تسير من نجاح لنجاح. وخطوات الدولة السياسية (تربك) الجميع. وفي المقابل نجد عمال الدرداقة (تقزم) يحملون (أحلام العودة) من بلد لبلد. هناك مؤتمر حمدوكي بإلمانيا يوم (٨/١٢) قبل (فخ) جنيف بيومين. المثير للغثيان في الأمر بأن نفقاته على حساب جماعة (المثليين) الوطنيين (دقي يا مزيكا).
إضافة لتلك المسخرة استعداد العمال للحاق بسوق الإتحاد الإفريقي بخصوص الحوار السوداني سوداني المزمع عقد قريبا بالحبشة بأمر دافع الدرهم. عليه لقد تقطعت بهم سبل العودة لكرسي الحكم. لأن أمطار الوعي الوطني كشفت عن هشاشة تعبيدهم لطرق العودة. عليه لنضع في بريدهم رسالة الحقيقة التي كفروا بها واستيقنتها أنفسهم. بأن عودتهم للداخل كمواطنين (لحسة كوع). أما كرقم في أي معادلة سياسية في مستقبل الدولة السودانية فتلك من سابع المستحيلات.
وخلاصة الأمر نؤكد لحزب العمال المتسول بأن هناك مياه كثيرة جرت تحت الجسر مؤخرا (داخليا وإقليميا ودوليا) بخصوص ما يجري في السودان. ونجزم بأنها سوف تصل لمصب ميناء البرهان في نهاية المطاف. ولكنها بكل تأكيد لا تعبر تحت جسر موقفكم المخزي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٨/٨