يجب أن نعمل لغربتنا كأنها ستكون سنينا ونعمل لعودتنا كأنها ستكون غدا
عكفت في الفترة الأخيرة علي متابعة أحوال الأشقاء السوريين ، اليمنيين والليبيين الذين إضطرتهم الظروف مثلنا للخروج من بلدانهم بأعداد كبيرة ، وسألت كثيرا منهم كيف تعاملوا ويتعاملون مع الغربة ..
العامل المشترك في الإحابات هو أنهم تصالحوا مع الغربة واتجهوا للبحث عن مصادر أرزاقهم في البلدان التي هاجروا إليها عمالا مهرة ، رجال أعمال ناجحون ، أصحاب أعمال هامشية لكنها مدرة ( للمصاريف ) .. ومافي زول قاعد بدون شغل ..
في تقديري نحتاج إلى تدريب أنفسنا علي التعامل مع هذه الأزمة الكبيرة لتحويل المحن إلي منح ( ونحك ريسنا شديد ) للبحث عن فرص عمل أينما كنا لمواجهة الظروف القاسية ، إذ لا أحد يعرف كم تمتد هذه الغربة ، ونسأل الله أن تكون قصيرة ، وحتي في هذه الحالة فيجب أن نعمل لغربتنا كأنها ستكون سنينا ونعمل لعودتنا كأنها ستكون غدا ..
ياسر يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة