رأي ومقالات

عيساوي: دعوة مصر

أعلنت مصر عن مؤتمر في هذا الشهر للقضية السودانية. وظهر مسجد الضرار من الإتحاد الإفريقي وقتها أيضا بخصوص تلك الدعوة. إذ أعلن أيضا عن مؤتمر لنفس القضية.

ولكن لم نسمع له هذه الأيام صوتا. ربما لرئيس الأفارقة حاكم أبو ظبي رأي آخر. المهم في الأمر بخصوص دعوة مصر أعلن المؤتمر الوطني عن عدم تقديم الدعوة له. وقفلت تقزم الباب نهائيا بعدم مشاركتها في المؤتمر إذا كان المؤتمر الوطني حضورا.

وربما نلمح من خطاب البرهان بالأمس بأن الدولة السودانية غير معنية بهذا الأمر. لأنه أتاها ما شغلها عن مثل تلك المؤتمرات. وترى أن زرعها العسكري والسياسي قد (لبن وما بتديه الطير) التقزمي والمرتزقي. وتمبور قد سبق الجميع قاطعا شعرة معاوية مع التقزميين وجناحهم العسكري. حيث أعلن بأن لغته معهم عبر بنادق الخنادق وليس في باحات الفنادق.

ولا استبعد أن تسير المشتركة في نفس طريق هؤلاء. وخلاصة الأمر لطالما هناك من القوى السياسية تقول: (طارت) وأخرى تقول (ركت) نؤكد بأن دعوة مصر في كف عفريت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٣٤/٧/٤