رأي ومقالات

لن يستقر السودان ولن يتذوق طعماً للعافية والسلام إن لم يتم سحق مليشيا آل دقلو

في كل مرحلة من مراحل الغزو الأجنبي الذي تقوده مليشيات المجرم حميدتي ضد الشعب والجيش السوداني.. في كل مرحلة من مراحل مقاومة عصابات مليشيا التمرد وكلاب صيدها لابد من تدقيق التوصيف الصحيح لأدوات وآليات الغزو.. إنها حرب ضد السودان أرضاً وشعباً.. ليس هنالك طرفان.. هنالَك سفلة.. غزاة.. معتدون.. مجرمون لا أرض لهم ولا تاريخ ولن تكون لهم أرض بتهجير المواطنين من أرضهم ومنازلهم وسرقة ونهب ممتلكاتهم..

ليس هنالك طرفان في هذه الحرب.. هنالك جيش وشعب وهنالك معتدون.. مجرمون لادين لهم ولا تاريخ.. وستدفع أجيال السودان المتعاقبة ثمناً باهظاً إن لم يتم القضاء علي هذه العصابة الجاهلة والمعتدية..

لن يستقر السودان ولن يتذوق طعماً للعافية والسلام إن لم يتم سحق مليشيا آل دقلو وداعميها في كل شبرٍ من أرض السودان..

هذا هو الطريق الوحيد وإن كان صعباً وقاسياً.. الخيار الآخر أن يتعايش الضحايا مع القتلة والمغتصبين..
نصرٌ من الله وفتحٌ قريب..

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد