أقوي رسالة تركها الشهيد الشاب محمد صديق
أقوي رسالة تركها الشهيد الشاب محمد صديق أن من يملك إرادة القتال والرغبة في حسم الحرب هو من سيكسب في خاتمة المطاف وإن طالت المعارك ..
علي قيادة الجيش السوداني مراجعة طريقتها في التعامل مع المقاومة الشعبية .. الشهيد الشاب محمد صديق ضرب مثلاً رائعاً في تجاوز المواقف وتصحيح مسار الطريق ..أعلن باكراً عودته إلي صفوف القتال في الجيش متطوعاً .. وجد معاملةً حذرة لم تمنعه من مواصلة الطرق علي باب الفداء والتضحية حتي سقط مضرجاً في دمائه التي سقت تربة أرض أجداده علي مر التاريخ ..
عدة رسائل موجعة تركتها الطريقة البشعة التي تمت بها تصفية الشاب الشهيد محمد صديق ..منها أن حرب مليشيا التمرد لم ولن تتوقف ضد السودان كله .. وأنه لاخيار سوي سحق هذا التمرد بمقاومة شعبية تتجاوز محطات القول والاستعراض السياسي إلي حيز الفعل المقاتل ..وأنه لا خيار أمام قيادة الجيش غير تسليح المقاومة الشعبية وتجاوز المحاذير الأمنية والسياسية التي تقترب من وأد تجربة لايملك السودانيون غيرها في الوقت الحاضر لمواجهة عاصفة التمرد والخيانة والمؤامرة العابرة للقارات ..
عبد الماجد عبد الحميد