ورشة الإعلام (3) : شكلوا غرفة إسناد.. وعدم الانشغال بال(توافه)
ورشة الإعلام (3) : شكلوا غرفة إسناد..
حريق القصر الجمهوري (نموذجا) : لفت انتباه وإلهاء..
مارست غرف الجنجا فى الكثير من المحطات الإلهاء ولفت الإنتباه ، بعد خسائر الهجوم على الفاشر ، والضربات الموجعة فى الأبيض والكدرو ومناطق اخرى فى أمدرمان ، نشرت صور عن حريق فى القصر الجمهوري ، و انساق كثر وراء الخبر الدعائي ، وتم بث اخبار أخري عن كبري حنتوب وعن .. وعن .. وهناك دائما سذج للاسراع بالترويج اللهوف..
وللعلم ، القصر الجمهوري تم تدميره منذ بداية الحرب العام الماضي ، واصبح هياكل ، ولا قيمة له فى مسار المعركة الآن ، فهو معزول.. وحريق حديقته فعل طفولي..
فهل يمكن أن تخرج ورشة الإعلام ببورتسودان بفريق أو غرفة إسناد متكامل ، ليس لنشر اخبار المعارك ، وإنما ادارة الحملة من منظور اجتماعي ونفسي وتقني ، قبل ان يكون خطاب اعلامى مباشر..؟
هل يمكن تشكيل فريق للتركيز على القضايا الجوهرية وعدم الانشغال بال(توافه) ، كلما شهدت البلاد منعطفا أو نصرا ، خرجوا بدعاية لاثارة الشكوك او شغل الرأى العام ، مع مناخات تعدد المنابر..
لقد استعادت فرق العمل ونجوم ميدان المعركة القدرة على المواكبة الاخبارية ، فهل تنجح ورشة الإعلام فى تأسيس آلية تماسك الصف الوطنى والراى العام الشعبي..
ابراهيم الصديق على
13 مايو 2024م