حفظ التاريخ تهديد مريومة للشعب السوداني قبيل حربها الحالية
حفظ التاريخ تهديد مريومة للشعب السوداني قبيل حربها الحالية ضده. عندما قالت بالحروف الواحد: (إما الإطاري. أو هناك خيارات). وعندما رفض الشعب الإطاري عاقبته بالحرب. وها هي تعود لتنذره بالخيار الثاني. حيث نقلت صحيفة السوداني عنها: (المبعوث الأمريكي أفادنا بأنهم سيستخدمون كل قدراتهم بالترغيب والترهيب على الطرفين لحل الأزمة السودانية قبل نهاية يونيو). أتدرون ما الخيار الثاني؟. إنه البند السابع وعودتها على ظهر دبابة الغرب. ولها في الهالك المغضوب عليه من الشعب العراقي (أحمد الجلبي) أسوة حسنة. لا يا بنت الإمام ما كان أبوك امرؤ سوء ولم تكن أمك بغيا. علام هذا الحقد على هذا الشعب؟. ألم ترتو نفسك المتعطشة للدماء من دم الشعب الصابر حتى الآن؟. ألم يحاسبك ضميرك الذي مات منذ زمن وأنت تسمعين صرخات المغتصبات من حرائر الوطن من جناحك العسكري؟. ألم يشف غليلك تهجير الشعب من دياره؟. أيها المغرورة أعلمي بأن الشعب قد تجاوزك تماما. ولمثل تلك التصرخات المضحكة والتهديدات الرعناء لم تزيده إلا صبرا وثباتا. وها هو يعلنها في رابعة النار (الممطورة ما بتابا الرش). وخلاصة الأمر رسالتنا للمهزوزة كفاية تعري. فثوب الوطنية أفضل وإن كان باليا من غطاء السفارات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٥/١٢