أطباء ينقذون طفلاً ابتلع مصباحاً كهربائياً بالخطأ
أطباء نجحوا في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بعدما ابتلع بشكلٍ غير مقصود مصباحًا كهربائيًا. الطفل، الذي يسكن في تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو في الهند، واجه صعوبات في التنفس بعد ابتلاعه مصباحًا كهربائيًا LED من سيارة لعبته. استقر المصباح في رئتيه لمدة شهر تقريبًا، وتمكن الأطباء في مستشفى سري راماتشاندرا من إزالته بعد نقله إلى المستشفى بواسطة والدته. تمكن الطفل من التعافي تمامًا بعد يومين، حيث أصبح قادرًا على التنفس بشكل طبيعي. كشفت الفحوصات عن وجود جسم غريب في رئته، مما تسبب في صعوبات التنفس والسعال، ورغم محاولات الأطباء لإزالته باستخدام منظار القصبات مرتين دون جدوى، إلا أنهم نجحوا في النهاية في إنقاذ الطفل.
وقال الدكتور آر مادو، جراح الأطفال في المستشفى: “تم إبلاغ الوالدين أن الطريقة الوحيدة لإزالة الجسم الغريب قد تكون من خلال الجراحة المفتوحة”.
وأضاف: “كنا نعلم أنه يتعين علينا إزالة الجسم الغريب على الفور؛ لأنه قد يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء، وإتلاف أنسجة الرئة، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى”، لافتاً إلى أنهم كانوا مستعدين للمخاطرة بإجراء تنظير قصبي آخر.
وذكر أنه تم وضع المصباح الكهربائي في فرع أنبوب التنفس البعيد (القصبة الهوائية القطاعية)، مضيفاً: “لقد شرحنا لوالديه المضاعفات التي يمكن أن تنشأ. إذا فشلنا في الوصول إلى البصيلة، فقد نضطر إلى إجراء عملية جراحية مفتوحة للصدر”.
وتابع: “لقد وصلنا أولاً إلى الجانب الزجاجي للمصباح”، مبيناً أنه كان عليهم أن يديروه بعناية دون كسره للوصول إلى الجانب المعدني، وبمجرد تحقيق ذلك، سحبوه بعناية.
شارك في العملية، التي استغرقت ساعة ونصف الساعة، ثلاثة جراحي أطفال وثلاثة أطباء تخدير على الأقل.
صحيفة البيان