بروف غندور: أعظم من هذا الهراء..!!
++ كدت أستلقى على قفاي ضحكًا وأنا أطالع تصريحاً ساذجاً نسب إلى البروفيسور إبراهيم غندور أحد أعظم رموز السودان سماحة واعتدالا وقدرة فائقة في مخاطبة الوجدان السوداني…
++ نسب إلى البروف قولاً لا يصدقه عقل ولا يسنده منطق جاء فيه:((ثقتي بالدكتور عبدالله حمدوك ورفاقه سعياً للسلام من أجل الوطن أكثر من ثقتي بأعضاء التنظيم من يصرون على استمرار الحرب … )).
++ لم أتصور أن تبلغ بلاهة الغرف الإعلامية لقحط (( الله يكرم السامعين) مدى أن تفبرك مثل هذا القول فقط لأن جميع رموز المؤتمر الوطني يدركون خيانة عبدالله حمدوك وعمالته التى لا تخفى على أحد ناهيك عن البروفيسور غندور الذي تولى ملف الحزب ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن هؤلاء الهوانات الكلاب…
++ لا أفتأ أجدد التأكيد إن أقوى سلاح للإسلاميين لم يستخدموه بعد وهو سلاح المعلومات الذي يحتفظون به في صندوقهم الأسود لليوم ((الأسود)) يوم لم يحن بعد فقط لأن هؤلاء الهوانات لم يحوجوها إلى إخراج أسلحتها الفتاكة فقد تساقطوا دون أن يكلفوها عناء نشر الوثائق التي من شأنها أن تجعلهم يختفون إلي الأبد…
++ فأخلاق الإسلاميين تأبى عليهم نشر قذاراتهم ودسائسهم وعمالتهم التي لا تخفى على أحد إلا إذا اضطروا إلى ذلك فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه كما أخبرنا القرآن الكريم…
++ البروفيسور الرزين غندور لايمكن أن يبدد ثقته في خائن مرتزق كان يأخذ راتبه ومخصصاته من لندن تأتيه قبل نهاية الشهر أولاً بأول…
++ والبروفيسور العالم غندور لا يمكن أن يولي ثقته عميلًا حرر خطاباً رسمياً يطالب فيه استعمار بلاده وتسليمها للأجنبي تحت مسمى البعثة الأممية…
++ والبروفيسور الورع يخشى الله ويخاف عقابه لايمكن أن يثق في خائن حارب الله ورسوله وهو يسن تشريعات تبيح الربا والزنا والدعارة والفجور وشرب الخمر و لعب الميسر ويعين وزيرة ترعى شؤون المثليين…
++ والبروفيسور النزيه يرفض أن يثق في فاسد نهب أموال ((القومة ليك يا وطني)) وقاسم أعضاء لجنة التمكين الفاسدين أموال المواطنين الأبرياء التي كانت تذهب إلى مكتبه جهاراً نهاراً وقد اعترف بذلك الهوان الفاسد وجدي صالح في بلاغ ما زال مقيداً باسمه كان سبباً في إيداعه السجن…
++ غندور أذكى وأنقى من أن يدلي بتصريحات تدينه قبل أن تدين حزبه وتفتح عليه باباً من شتيمة وسباب…
++ من حسن الحظ أن الشعب السوداني بدأ أكثر وعياً بفسدة قحط فما عاد يأبه لمثل هذه التصريحات الفجة بعد أن استيقن خطأه الكبير في الخروج على الإسلاميين…
++ ما ضر البروفيسور غندور كثير تصريحات نسبت إليه في الأيام الماضية وهو منها براء…
++ فالرجل يملك من الشجاعة والصراحة والقوة والقدرة والإرادة ما يجعله يعلن رأيه للشعب دون إبطاء أو تأخير إذا استدعى الأمر ذلك…
++ فما علمته وأعلمه أن الرجل يقف مسانداً ومؤازراً لقواتنا النظامية في حربها ضد التمرد لم ولن يشذ عن إجماع الأمة السودانية…
++ سيظل هذا القلم يدافع عن رموز السودان حتى آخر لحظة من عمرنا لن تنالوا منهم وفينا عين تطرف و في صدورنا نفس يتردد،، رموزنا الوطنية خط أحمر لايجوز تجاوزه …
عمر كابو