رأي ومقالات
عيساوي: حبس الأنفاس
الشارع حابس أنفاسه بما يجري في محور مصفاة الجيلي. هناك تعتيم إعلامي غير مسبوق. ولكن وفقا لقناة (العبرية) التي قالت: (إن الجيش يقترب من تحرير المصفاة). وكذلك ضجيج البراميل التقزمية الفارغة بالميديا التي تحدث أصواتا مقللة من أهمية المصفاة. وبناء على ما سبق نتوقع نهاية (حجوة أم ضبيبينة) في ساعات قادمات. وسبق وأن كتبنا عن أهمية تحرير المصفاة من المرتزقة. لأن التحرير يعني فتح الطريق ما بين ولايتي: الخرطوم ونهر النيل. وكذلك إطلاق صراح الجيش بخصوص محور شرق النيل. وبصورة غير مباشرة تعتبر المدخل لتحرير العاصمة أجمع. والجزيرة كذلك. وخلاصة الأمر نجزم بأن حصار الجيش للمصفاة أشبه بقبضة الأسد لفريسته. أي: لا فكاك للضحية إلا بعد الموت.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٤/٢١