🔴 لماذا هرب عبدالرحيم دقلو ولماذا لا يأتي القوني دقلو ليقاتل مع الدعم السريع؟
إيقاف الحرب بنهاية آل دقلوا،
إن اليوم الذي تذهب فيه أسرة آل دقلوا هو يوم نهاية الحرب، آل دقلوا ضيعوا أغلب أبناء قبائل عرب دارفور، وادخلوهم في حرب أفنت اغلب شبابهم، ومن لم يفنى منهم أصبح عاجزاً دون أطراف أو مشلول.
حرب لا يوجد مُرتزق واحد يعرف هدفها، ولماذا يُقاتل ومن يُقاتل. هل يُقاتل الكيزان ؟ وكل أبواق ميلشيات الدعم السريع ومستشاريهم كيزان وبل أعضاء مؤتمر وطني سابقين؟ هل يُقاتل من أجل سلب سيارة أو تلفزيون ؟ هل هذه المسروقات ستجلب حياة أفضل لأسرهم؟ هل سيضمن هذا تعليم جيد لأبنائهم؟ أو مؤسسات صحية لعلاجهم؟.
هل تُقاتل من أجل هدم دولة 56 والقضاء على انسان الشمال ! هل تعلم أنه لا يوجد قبيلة واحدة في شمال السودان تشعر بأي خطر! لأن الجيش الذي يُقاتل الآن جيش قومي لا تسيطر عليه قبيلة وليس لقبيلة فيه أغلبية! وأن الجيش حتى الآن لا يستخدم معكم المُشاة !
ومحافظ على تعداده! ثم دولتكم الجديدة التي يرسمها لكم مروجي الآيس،سيحكمها آل دقلو؟ ماذا فعل حميدتي لمواطن دارفور عندما كان في السلطة ! كل المباني والاعمار الذي تم في مناطق دارفور كان لأسرته فقط وأقربائه لا غير، حريكة الذي يقاتل معكم الآن ماذا كان يفعل به آل دقلو وكيف كان يصرخ ويبكي من الظلم والعنصرية داخل الدعم السريع، السافنا نفسه ماذا كان يحدث له في سجون آل دقلوا!!
الم تسأل نفسك اذا كنت تُقاتل لهدف نبيل لماذا يتم شراءكم كالعبيد من نظار القبائل والإدارات الأهلية بعد ان يقبضوا ثمن كل رأس فيكم ؟ ولماذا يتم جلب مرتزقة من دول أفريقية للقتال معكم؟ ولماذا يتم توزيع المخدرات لكم من أجل القتال.
بل لماذا لا يأتي القوني حمدان دقلوا ليقاتل معكم؟ ولماذا لا يأتي موسى حمدان دقلوا للقتال! ولماذا لا يأتي جمعة حمدان دقلوا ويُقاتل هل تعرفون كيف يعيشون الآن مُنعمين ومترفين ويشاهدون مباريات كرة القدم وكأن لا حرب في السودان إنهم لم ولن يخوضوا حرباً معكم يوماً، فهم السادة وأنتم العبيد،
ولماذا يهرب عبدالرحيم دقلو من ساحات القتال ويترككم للموت! حامياً نفسه بأجهزة التشويش وبأعلى درجات الحراسة. ولماذا أولاد الماهرية ليسوا في الصفوف الأمامية؟
حزين عليكم، لأنكم لا تنظرون للمُستقبل، هذا الجيش غير قابل للهزيمة، وإن شعر بالخطر على الدولة السودانية ولم يتبقى له خيار فللجيش أسلحة قادرة على إرضاخ الجميع وهو شر لا نريده لأهلنا، ذهاب آل دقلوا، هو الطريق الوحيد للسلام ولإيقاف الحرب.
البعشوم