بنك الخرطوم وخصوصية مستخدم تطبيق بنكك
اليوم ثالث أيام العيد احتجت لفتح التطبيق لتنفيذ عملية سداد.
فوجئت بفيديو وموسيقى ولم أفهم … فأغلقت التطبيق وأعدت فتحه وفي كل مرة يظهر الفيديو واتضح لي لاحقا أنه فيديو تهنئة بالعيد وجدت نفسي مجبرا على مشاهدته للنهاية حتى يفتح التطبيق نوافذ الخدمات.
مع تفهمي لحسن النية ولكن ما حدث يعد انتهاكا لحقوق عميل البنك ومستخدم التطبيق ، فهو أولا انتهاك للخصوصية وإجباره على مشاهدة محتوى قد لا يرغب أبدا في إضاعة زمن لمشاهدته وقد لا يكون مستعد حتى نفسيا له.
الفكرة نفسها من ناحية تسويقية اعتبرها غاية البلادة وتشكل سابقة لا يجب تمريرها قانونيا ، خاصة إذا بدأت بنوك أخرى في تقليدها وحقن مقدمات فتح تطبيقاتهم بإعلانات تجارية أو ذات محتوى سياسي أو ثقافي.
التطبيق البنكي غرضه واضح ومحدد : الدخول بأسرع ما تيسر إلى حساب العميل وتنفيذ العملية المطلوبة بأسرع زمن وبدون وجود محتوى إعلامي في البداية أو النهاية.
هل عانى شخص اليوم من ذلك ؟ أتمنى أن يتصدى محامي ويرفع دعوى على بنك الخرطوم.
#كمال_حامد 👓