مكي المغربي: (التفاوض ما كعب، كعب التفاوض الكعب)
توم بيريليو (كشحها) وقال في “تفاوض يومي” في هذه الحالة يلزم التوضيح الذكي والشفافية المحسوبة من الوفد المفاوض، وإلا سنرجع إلى الشكوك أن تأخير حسم بعض المحاور ليس لعدم القدرة أنما لمنح الوسطاء فرصة لاخراج الدعم السريع سلميا ليعطوا قبلة الحياة للتفاوض و(العملية السياسية) حسب فهمهم غير الواقعي أبدا.
أكرر دائما، الاشكالية ليست في التفاوض، ولكن ملاحظاتي أن الطرف الآخر هو من يمنح الرأي العام المعلومة، والطرف الوطني هو من يخفيها، ويخسر بذلك جزء من مصداقيته لصالح العدو بسوء إدارته للتفاوض.
أبضا، سينظر الناس لحديث الرئيس البرهان حول أنه (مافي نقاش ومافي كلام!) أنه استهلاك داخلي.
لا بد من ناطق رسمي يحدده الجيش للوفد، ويكون ضابط مسئول ولديه وعي وخبرة سابقة في التعامل مع السياسة والاعلام المحلي والدولي، ليوضح كيف يمكن الجمع بين تصريحات البرهان وحديث الجانب الأمريكي.
(التفاوض ما كعب، كعب التفاوض الكعب)، من يتطوع بشرح هذا المثل في التعليقات.
مكي المغربي